عقد في العاصمة المغربية يوم أمس أعمال الاجتماع التنسيقي بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( ايسيسكو ) والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الذي خصص لدراسة الجوانب التنظيمية الخاصة بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي في شقيها الأكاديمي والإعلامي. وترأس الاجتماع بمقر المنظمة الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، والمدير العام للإيسيسكو الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، بحضور عدد من المسؤولين من الهيئة والمديريات والمراكز المعنية في المنظمة. وثمّن كل من رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والمدير العام للمنظمة، الدعم الموصول والرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، للجهود التي تبذلها الهيئة العامة و ( ايسيسكو ) في مجال حماية البيئة في العالم الإسلامي والتوعية بأهمية المحافظة عليها، وتشجيع البحث العلمي والباحثين لتطوير مجالاتها المختلفة من خلال تخصيص جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي. وأكد الجانبان، مواصلة التنسيق والتشاور والتعاون بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة وتطوير العمل الإسلامي في المجال البيئي. وأشاد المدير العام للإعلام والعلاقات العامة في الهيئة محمد حسين القحطاني من جانبه، بالجهود المبذولة في هذا المجال وبالنتائج المحققة، مؤكدًا ضرورة تطوير الخطة الإعلامية للجائزة، خاصة ما يتعلق بتوسيع دائرة التعريف بها. وقدم الخبير في مديرية العلوم والتقنية في الإيسيسكو الدكتور عبدالمجيد الطريبق عرضًا تناول فيه أنشطة الأمانة العامة للجائزة في المنظمة في دورتها الحالية 2018 - 2019 والمتعلقة بالجوانب الإدارية والإعلامية والعمل الأكاديمي في تلقي الترشيحات وتصنيفها ومتابعة عملية التحكيم. ولفت الطريبق الانتباه إلى تضاعف عدد المرشحين لهذه الجائزة السنة الحالية مقارنةً مع الدورة السابقة، حيث وصل عدد الترشيحات في المنصة الإلكترونية للجائزة نحو 200 مرشح من أكثر من 40 بلدًا من العالم الإسلامي ومن خارجه في الفروع الخمسة للجائزة.