يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك حفل تخريج الدفعة الثالثة عشرة من جامعة تبوك والبالغ عددهم 5367 طالبًاو طالبة ، إضافة إلى تخريج أول دفعة من طلاب المنح من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك بمدينة الملك خالد الرياضية . ورفع معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي بهذه المناسبة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ول العهد – حفظهما الله – لدعمهما السخي واهتمامهما بالعلم وطلابه، كما رفع شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك على رعايته ومتابعته الحثيثة لجميع برامج الجامعة ومناشطها العلمية والتعليمية والمجتمعية، ودعمه الدائم لها. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن جامعة تبوك تسعد بهذا اليوم الذي تقدم فيه خريجوها لميادين العمل ، بعد أن نهلوا من منابع العلم والمعرفة ، وتزودوا بالمهارات النافعة ، وطوروا قدراتهم واجتازوا متطلبات التخرج ، ليكونوا بُنَاةً في ميادين الوطن وسواعد تشارك في صنع نسيج وطنهم التنموي وأضاف : أن الجامعة تسعى دومًا لأن يكون طلابها على أعلى المستويات العلمية ، وتحرص على إعدادهم الإعداد الجيد الذي يؤهلهم للمنافسة في ميادين الحياة ، والنجاح في سوق العمل ، والتميز في جميع المجالات ، حيث انتهجت الجامعة نهجا يمكنهم من تحقيق ذلك ويساعدهم على مواكبة التسارع في عالم المعرفة والجديد في عالم التقنية والابتكار والذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع ماتهدف له رؤية المملكة 2030 ، ومن ملامح ذلك قيامها بمراجعة شاملة لمقررات المهارات في السنة الأولى وإعادة هيكلة كلية الاقتصاد المنزلي إلى كلية التصاميم والفنون ، وإعادة صياغة بعض المناهج في كليات الهندسة والحاسبات والعلوم وغيرها ، وأنشأت مراكز متخصصة مثل مركز الطاقة المتجددة ومركز الابتكار الصناعي والروبوت ومركز الاستشعار عن بعد ، واختتم الدكتور الذيابي حديثه بتهنئة الخريجين والخريجات على جهودهم للوصول إلى هذه المرحلة ، وبلوغهم يوم الحصاد ، موصيا إياهم بتقوى الله – عز و جل – وشكر نعمه ، والاستمرار في طلب العلم ، والقيام بواجبهم تجاه وطنهم ، والعمل على خدمته، والمحافظة على مكتسباته.