نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة أمس, لقاء عمل مشترك بين أعضاء مجلس إدارتها، ووفد من جمهورية توغو يترأسه قنصلها العام بجدة عبدالغفار فوفانا لمناقشة عدد من الجوانب الاستثمارية والمجالات التجارية المشتركة بين البلدين، واستعراض أبرز الفرص التي يمكن الاستفادة منها في قطاع التجارة والصناعة. وأوضح الأمين العام لغرفة مكةالمكرمة إبراهيم برديسي, أن اللقاء هدف للتعريف بأهم الخطط والاعمال التي تسهم الغرفة في تحقيقها للمجتمع المكي بشكل عام والقطاع الاقتصادي على وجه الخصوص، إضافة إلى عرض أهم الفرص الاستثمارية المتاحة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية توغو، من خلال نتائج مبنية على معلومات مركز البحوث والدراسات التابع لغرفة مكةالمكرمة. واتفق أمين عام غرفة مكةالمكرمة مع أعضاء وفد دولة توغو على حصر الفرص الاستثمارية في بلادهم لعرضها على تجار مكةالمكرمة خاصة، والمملكة العربية السعودية بشكل عام لمعرفة الجوانب التي يمكن من خلالها دعم اقتصاد توغو وفتح آفاق استثمارية مضمونة للتجار السعوديين. من جهته أكد قنصل عام توجو عبدالغفار فوفانا, رسوخ العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية توغو, وقال : "نسعى لتعزيزها في سبيل مصلحة الشعبين"، مشيرًا إلى أن الورشة تمثل فرصة سانحة لكلا الجانبين لتطوير العلاقة بينهما لتستفيد كلا الدولتين من بعضها البعض في عدد من الجوانب التي من أهمها الجوانب التجارية والاقتصادية بشكل عام. كما أكد أهمية الاستفادة من قدرات المملكة في تطوير الاستثمار وتحقيقه في المنطقة, مبيناً أن توغو تعمل على خطة تنمية وطنية بدأت من عام 2018 للوصول إلى مستوى اقتصادي متطور في عام 2022 . وتطرق القنصل التوغولي إلى المحاور الأساسية التي اعتمدتها دولته في تحقيق الرفاه لشعبها ورفع إمكاناته الاقتصادية بهدف تحويل توغو لمنطقة اقتصادية جاذبة لرؤوس الأموال والمستثمرين من جميع العالم. وأفاد فوفانا أن بلاده تعمل على برنامج اقتصادي واستثماري تأمل فيه حضور ممثلين من المملكة العربية السعودية، وتحديدا من غرفة مكة التجارية لتبادل الخبرات، والاستفادة من التجربة الطويلة للمملكة العربية السعودية في هذا المجال.