انطلقت اليوم ورشة عمل "تنمية منطقة الباحة: التحديات والحلول" التي تعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة, وذلك في مركز الأمير حسام للمعارض والمؤتمرات بمدينة الباحة، بحضور ومشاركة أكثر من 400 مشارك من خارج وداخل المنطقة. وبدأت الورشة بكلمة ترحيبية قدمها أمين المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للورشة الدكتور علي بن محمد السواط، رحب فيها باسم سمو أمير المنطقة بالضيوف المشاركين في الورشة من وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين ورؤساء الهيئات والشركات الوطنية والخبراء والمحاضرين والمتحدثين. بعد ذلك بدأت جلسات عمل الطاولة المستديرة في عشر مجموعات عمل تناقش القضايا المطروحة في مسارات الورش العشرة اللامركزية في قرارات التنمية، والتخطيط الإقليمي والعمراني، والمشاريع والبنية التحتية، والتعليم والموارد البشرية، والصحة والبيئة والزراعة، والإسكان والتطوير العقاري، والصناعة والتجارة والاستثمار، والسياحة والترفيه والثقافة والرياضة، والمنظمات غير الحكومية، والإعلام والمرأة والشباب. واستمرت ورشة العمل في تشخيص الأوضاع الراهنة للتنمية في المنطقة والتعرف على التحديات والصعوبات واقتراح الحلول العملية السريعة وطويلة الأمد, حيث قدم الدكتور مشاري النعيم في بداية الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان "التراث العمراني والتنمية" عرض من خلالها دراسات البنك الدولي حول التراث الحضاري، وأوضح ما تزخر به منطقة الباحة من مقومات تراثية جديرة بالاهتمام والتوظيف في رفع مستوى التنمية. وفي بداية الجلسة الثانية قدم وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية السابق الدكتور عبدالقادر أمير ورقة عمل عن "التخطيط الإقليمي والتخطيط الريفي" حيث شدد على ضرورة الاهتمام بتفعيل المخطط الإقليمي لمنطقة الباحة، وتحقيق التكامل والتنسيق في المستويات التخطيطية المنبثقة من المخططات الإقليمية كالتخطيط الهيكلي والعمراني والمحلي والتفصيلي، كما ذكر بأن منطقة الباحة بحاجة إلى العناية بمفهوم التخطيط الريفي بسبب طبيعتها الزراعية والجبلية. واختتمت الورشة في يومها الأول بتقديم مدير عام شؤون المدن وتنمية المناطق بوزارة الاقتصاد والتخطيط زياد اليامي ورقة عمل عن المزايا النسبية لمنطقة الباحة، وتحليل لنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات في تنمية المنطقة. //انتهى// 23:58ت م 0363 www.spa.gov.sa/1911069