تطلع مشاركون في ورشة عمل (تنمية منطقة الباحة.. التحديات والمعالجات) التي انطلقت أمس (الثلاثاء) برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز في مركز الأمير حسام للمعارض والمؤتمرات، بحضور أكثر من (400) مشارك عبّروا عن تطلعاتهم بتحقيق بيئة صديقة وتنفيذ مخطط ريفي. وأكد أمين المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للورشة الدكتور علي بن محمد السواط أن الورشة تمثل توجها لإشراك المواطنين في وضع الرؤى والتصورات لمنطقتهم. وقدم مشاركون أوراق عمل من خبراء متخصصين في موضوعات ذات علاقة بمسارات ومحاور الورشة، إذ قدم الدكتور مشاري النعيم في بداية الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان (التراث العمراني والتنمية) عرض من خلالها دراسات البنك الدولي حول التراث الحضاري، وأوضح ما تزخر به منطقة الباحة من مقومات تراثية جديرة بالاهتمام والتوظيف في رفع مستوى التنمية. وفي بداية الجلسة الثانية بعد الظهر قدم وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية السابق الدكتور عبدالقادر أمير ورقة عمل عن (التخطيط الإقليمي والتخطيط الريفي)، وشدد على ضرورة الاهتمام بتفعيل المخطط الإقليمي لمنطقة الباحة، وتحقيق التكامل والتنسيق في المستويات التخطيطية المنبثقة من المخططات الإقليمية كالتخطيط الهيكلي والعمراني والمحلي والتفصيلي، كما ذكر أن منطقة الباحة بحاجة إلى العناية بمفهوم التخطيط الريفي بسبب طبيعتها الزراعية والجبلية.