المهندس المهدي يفتتح المعرض المصاحب لبرنامج تعليم الابتكار وريادة الأعمال

افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي اليوم، المعرض المصاحب لبرنامج تعليم الابتكار وريادة الأعمال، الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بإدارة التعليم العام, واشتمل على مجموعة متميزة من مشروعات وابتكارات الطلاب التي كانت ثمرة البرنامج ونتاج التدريب المستمر، وذلك بالمركز الثقافي بالفناتير بالجبيل الصناعية.
وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بالقرآن الكريم، ثم ألقى مدير إدارة التعليم العام بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور محمد بن سعيد الهاجري كلمة أكد فيها أهمية الابتكار وريادة الأعمال في مستقبل الصناعة ودعم الاستثمار في المدن الصناعية، مضيفاً أن الإدارة بادرت بإعداد خطة طريق للموهبة اعتمدت على الاكتشاف والتمكين ومن ثم الاستثمار, وقامت بتهيئة المدارس بمعامل علمية وأخرى ذكية تخدم الإبداع وتحفز الابتكار ، كما جرى التعاون بالعديد من الشراكات التي تخدم الابتكار وريادة الأعمال.
عقب ذلك, شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن برنامج تعليم الابتكار وريادة الأعمال تعرفوا من خلاله على أبرز ملامح البرنامج وآلية تنفيذه ومخرجاته, تلا ذلك, كلمة شريك البرنامج "مؤسسة رواد الابتكار للاستشارات التعليمية والتربوية" التي ألقاها الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور عمر بن سليمان الحميدي.
وفي ختام الحفل, كرّم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل, أصحاب المشروعات الفائزة وشركاء النجاح في البرنامج.
يذكر أن برنامج تعليم الابتكار وريادة الأعمال جرى اعتماده بجميع مدارس الهيئة الملكية للمرحلتين المتوسطة والثانوية لمساعدة الطلاب على بناء القدرات والمهارات, حيث ترتكز منهجيته على استخدام أدوات وتطبيقات نظامي (IOS و Android) من خلال بوابة إلكترونية وبرامج تقنية متخصصة بأساليب تدريب حديثة وبرامج وتقنيات للتصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد التي تُمكن الطلاب من إنجاز مبتكراتهم والتسويق لها كمنتجات.
ويشار إلى أن البرنامج قد تسلسل بعدة مراحل خلال تطبيقه ابتداءً بمرحلة التأهيل التي جرى خلالها تأهيل وتدريب (32) معلمًا وإعدادهم كداعمين لبرنامج رواد الابتكار، ثم مرحلة التمكين التي جرى خلالها تفعيل البرنامج في المدارس المستهدفة وتدريب الطلاب وتمكينهم لعرض أفكارهم ومبتكراتهم وفق خطوات علمية وتقنية ، بعدها مرحلة المتابعة عبر الزيارات الدورية للمدربين والطلاب لتقديم الدعم والمساندة.