رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة , في أمانة مجلس المنطقة بمقر الإمارة بمدينة بريدة اليوم , الاجتماع السنوي 28 لسموه بالمحافظين , بحضور وكلاء الإمارة والمدراء العامين وبعض مدراء الإدارات الحكومية بالمنطقة. وبدأ سموه الاجتماع بكلمة افتتاحية استهلها بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما حظيت وتحظى به المنطقة من اهتمام من لدن القيادة الرشيدة، الذي أسهم في تطور المنطقة في مختلف المجالات، مرحباً سموه بمحافظ المذنب عبدالرحمن السعّوي، بمناسبة تكليفه محافظًا للمذنب، كما رحب سموه بمحافظ ضريه صالح الشعمل بمناسبة تكليفه محافظاً لضرية. وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل: إن رعاية المواطن وتحقيق سبل المعيشة الكريمة له هو نهج ملوك هذه البلاد جميعاً منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبنائه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله متخذين من دين الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، طريقاً لقيادة هذه البلاد المباركة وتحقيقاً لمتطلبات شعبه الوفي. وحثّ سمو أمير منطقة القصيم محافظي المحافظات على مضاعفة الجهد والعمل لخدمة المواطنين والمقيمين، ومتابعة تنفيذ مشاريع التنمية، وتسهيل معاملات المستفيدين، والعناية بالشباب وتوفير الأنشطة والبرامج التي تمكّنهم من استثمار طاقاتهم بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة عسم الرمضي أن سمو أمير المنطقة استعرض وناقش خلال الاجتماع افتتاح مكاتب لتحقيق ومتابعة مبادرات رؤية المملكة 2030 بالمحافظات، ورفع مستوى جودة أعمال تنفيذ المشاريع ومستوى الحفر وإعادة الردم في عموم الطرق والشوارع بالمنطقة، والتداخل في العمل الإشرافي بين أمانة وبلديات المنطقة وفروع وزارة البيئة والمياه والزراعة من ناحية مراقبة الأراضي من التعديات ، وإنشاء منتزه وطني عام يتوسط المحافظات ويتسع لإقامة جميع المرافق الترفيهية من فنادق ومطاعم ومسابح وراليات وغيرها من الأنشطة والاستفادة من المنتزهات الطبيعية بالمنطقة وتحويلها إلى مواقع سياحية استثمارية، وإعطاء مراكز الشرط في المحافظات صلاحية ترحيل جثامين المتوفين من الوافدين إلى خارج المملكة أو الدفن داخل المملكة عند موافقة ذوي المتوفي بعد استكمال كافة الإجراءات النظامية. وأبان الرمضي أن هناك إعادة دراسة للنطاق العمراني وحدود التنمية بالمحافظات والمراكز، وملاحظة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في إظهار السلبيات التي تسيء للوطن والمواطن وأهمية وضع عقاب رادع لمن يقوم بإرسال مثل هذه الرسائل، وتعثر بعض مشاريع الإسكان بالمنطقة واقتراح بعض الإجراءات لمعالجة ذلك ، وكثرة الشكاوى الكيدية والدعاوى الباطلة وأهمية إيجاد ضوابط وإجراءات للحد منها ، وأهمية تسهيل الموافقات على إقامة المهرجانات والفعاليات بالمحافظات، وأهمية ختم بعض التقارير الصادرة من الدفاع المدني لبعض الطلبات الواردة من المحافظات بخصوص التعويض عن الأضرار الناتجة عن الحريق أو أضرار المنازل أو الممتلكات أو غيره ، والتأكيد على ضرورة الرفع من قبل المحافظات عن المهرجانات والفعاليات التي تقام بالمحافظات قبل شهرين من بدايتها على أن يرفق مع الطلب برنامج الفعالية وأسماء وأرقام الهويات الوطنية والجوالات للمسئولين عن تلك الفعالية أو المهرجان.