أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا جامبا، على أنها سعيدة بالإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع القوات المشتركة للتحالف لدعم الشرعية في اليمن بشأن تعزيز حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح في اليمن. وأشارت إلى أن هذه المذكرة التي تركز على التزام الأممالمتحدة والتحالف لتقوية وتعزيز حماية الأطفال في إجراءات العمليات العسكرية، والتي تتضمن إجراءات قوية لدعم وتعزيز حماية الأطفال بالتنسيق مع وحدة حماية الأطفال في قيادة القوات المشتركة، التي تضطلع بجهود مميزة في هذا الجانب, مشيدةً بدور القوات المشتركة للتحالف لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية واهتمامها بالأعمال الإنسانية، بما في ذلك رعاية الأطفال وإعادتهم والعمل على حمايتهم وتأهيلهم، لا سيما أننا اطلعنا على ذلك وعلمنا به مؤخرًا. وبينت أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التنسيق المشترك للعمل على إجراءات أعمق لحماية الأطفال من النزاع المسلح، وقالت " نحن الآن نجد أنفسنا أمام عمل مهم جدًا خلال الشهرين القادمين، حيث سنقوم بشكل مشترك بإنشاء نشاطات محدودة بوقت محدد على مدى طويل، ومن ضمنها تدريب مشترك ونشر المعرفة بشأن حماية الطفولة، وتعزيز حماية الأطفال في اليمن، وأنا على أمل أن هذه المذكرة ستعطينا دروسًا من خلال العمل المرحلي، والتي تقوم بتقوية معرفتنا بكيفية حماية الأطفال في النزاع المسلح على مستوى العالم، وكيف سنقوم بمنع انتهاكات حيث تعد الأولى من نوعها والأنموذج الأول عالميًا. كما رحبت فرجينيا بالمبادرة العالمية على إعادة الاندماج التي ستكون به المملكة العربية السعودية ذات دور ريادي وإيجابي فيها، نظير تعاونها، مشيرة إلى أن المشاركة العالمية لإعادة إدراج الأطفال في مجتمعهم هي ضمن المبادرات التي تنطلق عبر الجامعات والمراكز الإنسانية، مثل مركز الملك سلمان للأعمال والإغاثة الإنسانية لافتة النظر إلى أن التقرير السنوي الذي يصدر من مكتبها إلى مجلس الأمن يتضمن أرقامًا مهمة على مدى السنوات الماضية، حيث لم يتخذوا أي إجراءات لحماية الأطفال ، مؤكدة أن الحوثيين في القائمة A في التقرير، وهناك انتهاكات عظيمة من ناحيتهم بما في ذلك القتل والتجنيد. وحول الإحصائيات بشأن تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين واستغلالهم، قالت فرجينيا لدينا أرقام لعام 2018 وستنشر بعد تقديم الإفادة بالتقرير الذي سيكون في نهاية يوليو. وأشادت فرجينيا جامبا بجهود قوات التحالف حول الدمج, مؤكدةً أن تلك الجهود المحمودة حتى الآن دائمًا تتم بشكل جيد‘ ومن ثم التعديل عليها مع الخبرة العملية في السنوات الماضية، حيث ثبت أن الخطط الحالية بحاجة إلى بعض التعديل وبعض المعايير الموجودة في الأممالمتحدة المتعلقة بتسليم الأطفال وإطلاق سراحهم، وهي بحاجة إلى توثيق، وتم العمل مع القوات المشتركة للتحالف لدعم الشرعية في اليمن لتجاوز تلك المشكلة بشكل جيد.