احتفت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية مساء أمس، بمنسوبيها الفائزين والفائزات بجائزة الشيخ عبدالله فؤاد - رحمه الله - لتعزيز القيم في دورتها الثانية للعام الدراسي 1438 - 1439ه , تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد البتال، بمشاركة عدد من القيادات التعليمية والقائمين على الجائزة، وذلك بالدمام. وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، خلال كلمته بالحفل بالدور الحيوي الذي تلعبه جائزة الشيخ عبدالله فؤاد - رحمه الله - لتعزيز القيم، مستشهدًا بما حققته الجائزة في دورتها السابقة والتي أحدثت حراكًا ملموسًا في الميدان التربوي الأمر الذي يحدوا الجميع للوقوف على فرص تحسينها لتنعكس إيجابًا على تميزها في دورتها الثالثة خصوصًا وأننا نبحث عن الجودة والتميز المستدام للجائزة لنتلمس تغذيتها الراجعة على أبنائنا وبناتنا الطلبة لنحقق جودة التعليم في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030. ووصف الدكتور الشلعان، الميدان التعليمي والتربوي بالبيئة المحققة والمعززة للقيم التي تسعى الادارة لتحقيقها في أبناء هذا الوطن المعطاء، والذي يحظى دائماً بدعم وافر ومتواصل من قيل الحكومة الرشيدة , وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - , منوهًا بما يحظى به الميدان التعليمي والتربوي في المنطقة الشرقية من اهتمام ودعم متواصل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنقطة الشرقية، وسمو نائبه. وفي ختام كلمته تقدم بالشكر لوكيل إمارة المنطقة الشرقية على حضوره وتشريفة للحفل وتكريمه أبنائه الطلبة واللجان العاملة بالجائزة، ولرئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله فؤاد، والمشرف العام على المؤسسة للجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة للجائزة. فيما عدّ رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله فؤاد فيصل عبدالله فؤاد، التوسع في جميع مراحل وبرامج التعليم مفتاح التنمية وأساس بنائها، منوهًا بما منحته القيادة الرشيدة لقطاع التعليم من مخصصات عالية في موازنتها السنوية وذلك لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها. وأكد حرص والده الشيخ عبدالله فؤاد - رحمه الله -، على إطلاق جائزة تعنى بمجال تعزيز القيم والثوابت في نفوس الناشئة، وذلك بالشراكة المجتمعية مع تعليم الشرقية والسعي لجعلها سلوكاً ممارساً على أرض الواقع، ويسهم في دفع عجلتها ورثة الأنبياء من المعلمين والمعلمات باعتبارهم يشكلون حجر الزاوية في الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية. وقد واصل الحفل فقراته بعرض مرئي شمل الوقوف على محطات من سيرة حياة صاحب الجائزة المرحوم الشيخ عبدالله فؤاد، إضافة لفقرة أوبريت "وحدة وطن" تلاها تدشين وكيل إمارة المنطقة الشرقية للدورة الثالثة للجائزة، والتي اختتمت بتكريم الفائزين.