أعلنت الأممالمتحدة اليوم أن لجنتها المعنية بوضع المرأة اختتمت دورتها السنوية ال 63 التي أقيمت في مقر الأممالمتحدةبنيويورك مساء أمس، بالموافقة على خارطة طريق لحماية وتحسين وصول النساء والفتيات إلى نظم الحماية الاجتماعية والخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة. واختتمت الدورة هذا العام بالتزام قوي من كافة الدول الأعضاء بضمان أن تكون الخدمات والبنى التحتية وأنظمة الحماية الاجتماعية مصممة بأشكال تمنع التمييز وتوفر "مساحة متكافئة" للنساء والفتيات. وتجلب اللجنة كل عام عشرات المدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة من جميع أنحاء العالم إلى مقر الأممالمتحدةبنيويورك، للمشاركة في حوارات مكثفة وفعاليات مشتركة وندوات للخبراء مكرسة لقضايا النساء. وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة والأمينة العامة للجنة بومزيلي ملامبو-نوكا :" إن هذه الدورة كانت الأكبر والأكثر أهمية إطلاقًا بالنسبة للنساء والفتيات حول العالم، وإن توصيات اللجنة لهذا العام تفتح الطريق أمام الحكومات للعمل والاستثمار بشكل مختلف، وبإشراك النساء في مناقشة السياسات، ولأن تعمل على نوع المبادرات التي تواجه، في الصميم، أكبر العقبات التي تعيق تمكين النساء والفتيات وتكبح أصواتهن". وتعد أنظمة الحماية الاجتماعية والخدمات العامة والبنى التحتية المستدامة جزءًا لا يتجزأ من تحقيق إعلان ومنهاج عمل بيجين لعام 1995م وخطة أهداف التنمية المستدامة لعام 2030م التي اعتمدها قادة العالم عام 2015م.