تفقد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية والدكتور عبدالله بن محمد الصامل، مسجد الملك فيصل رحمه الله المعروف هناك بمسجد السعودية بجمهورية موريتانيا الإسلامية أكبر معلم إسلامي بنواكشوط، يرافقه سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور هزاع المطيري، في إطار برنامج زيارته الحالية لرئاسة وفد المملكة العربية السعودية نيابة عن الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للمؤتمر الدولي العلمي الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بموريتانيا، بمشاركة المملكة ووزراء وعلماء وباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية. وتجول فضيلته على المسجد ومرافقه، مستمعاً إلى شرح مفصل عن تاريخه وأبرز المراحل التي مر بها، حيث يعود تاريخ بناءه في السبعينات من القرن الماضي الذي أمر الملك فيصل ببنائه، في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها الملك الراحل، وأطلق عليه اسم المدينةالمنورة تيمنا بالمسجد النبوي، والموريتانيون يطلقون عليه اسم جامع السعودية، ويعرف كذلك باسم المسجد الجامع أو المسجد الكبير. ويعد مسجد الملك فيصل الواقع في قلب عاصمة موريتانيا - نواكشوط هو أكبر مسجد ومعلم إسلامي بالعاصمة نواكشوط، ويضم في حناياه محظرة ومدرسة شرعية ويشهد جامعة من المصلين كل يوم ويمتلئ ولله الحمد في يوم الجمعة. الجدير بالذكر أن المسجد سيشهد بمشيئة الله أكبر مشروع لترميم في تاريخه عقب صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في القصر الرئاسي، إبان زيارته الأخيرة لموريتانيا.