تختتم يوم غد مسارات أولمبياد "الروبوت" الخامس على مستوى الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية بالمملكة، والتي تنظمها الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة، وتستضيفها كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة بمشاركة 200 متدرب. وأوضح مدير عام الأنشطة بالمؤسسة المهندس سلطان الصنيع، أن الأولمبياد يعد رسالة هامة نحو إبراز الدور المهني، والوجه التقني لدعم الفكرة والموهبة نحو صناعة جيل مهني ،مثمنًا اهتمام معالي محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد، بفعاليات وختام هذا الأولمبياد مؤكدًا أن المؤسسة تعمل سنويًا على تنظيم أولمبياد الروبوت التقني الذي يستهدف أكثر من (150) ألف متدرب على مستوى كليات التقنية والاتصالات والمعاهد الصناعية بالمملكة. من جهته، نوه مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة فيصل بن عقيل كدسة، بدعم ورعاية صندوق المتدربين والمتدربات الرئيس بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لهذه الفعاليات، لافتًا النظر إلى أن الأولمبياد شهد العديد من التصفيات، منها مسارات مسابقة روبوت " فيكس " العالمية والتي تعد أكبر مسابقة روبوت عالمية من حيث المشاركين، حيث يترشح الفائز في هذا المسار ممثلًا للمملكة في مسابقة الروبوت فيكس العالمية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي تتجدد سنويًا بأفكار مختلفة ومتميزة. وأشار إلى أن الأولمبياد شهد تصفيات مسار المشاريع الإبداعية الابتكارية، وهي عبارة عن أول خط إنتاج صناعي باستخدام الميكروكونترول المتنوعة (اردوينو فيكس روزبيري باي )، ويعتمد هذا المسار كل عام شروطًا لتزيد من المنافسة والتحدي، إضافة إلى مسار البرمجة والذي يتم من خلاله وضع فكرة التحدي للمتدربين قبل المنافسة، وإخفاء بعض المعلومات التي تهم المبرمج والمصمم، كالمقاسات والمسافات، بغية تدريب المشارك على التحليل والقياس والتصميم والبرمجة في وقت واحد ومن ثم تجربة الروبوت. الجدير بالذكر أن أولمبياد الروبوت يعد من المنافسات التي وضعتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني نصب اهتمامها داخليًا وخارجيًا ترجمة لسعي حكومتنا الرشيدة حفظها الله نحو دعم الابتكارات التقنية وخطط الموهبة بما يتلاءم مع الرؤية 2030، حيث تواصل المؤسسة لتحقيق ذلك إلى رعاية الموهوبين لإرساء دعائم ومقومات الاقتصاد المعرفي، من خلال تنمية الموارد المهنية، ودعم التطوير التقني في وحدات التدريب، بالإضافة إلى توفير البيئات التدريبية الداعمة والمحفزة للإبداع والابتكار والموهبة.