تواصل "المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني" ممثلة في الإدارة العامة لخدمات المتدربين؛ استعداداتها لإطلاق "أولمبياد الروبوت الرابع"، الذي تستضيفه الكلية التقنية بالدمام الأحد القادم وحتى الأربعاء الثاني من شعبان، بمشاركة "104" متدربين، يمثلون "26" وحدة تدريبية. وتسعى "المؤسسة" من خلال هذا الأولمبياد إلى توفير الفرصة لمتدربيها الواعدين والموهوبين دعماً من خبراتهم وصقل مواهبهم؛ من خلال العمل على تطوير مهارات الإبداع والتحدي والابتكار لديهم؛ من خلال نماذج حقيقية للروبوت تخدم في المجال الصناعي والبيئي وغيره، وخاصة أن الأولمبياد يطبق المعايير العالمية في الروبوت.
ويمثل "أولمبياد الروبوت الرابع" مساحة من التنافس المهني بين شباب الوطن، وهو ما يعزز مشاركة المملكة عالمياً ونهضتها صناعياً وتقدمها في هذا المجال، بالإضافة إلى المسابقات الدولية الأخرى التي تستعد لها.
وأكد "الدكتور راشد بن محمد الزهراني" نائب محافظ المؤسسة للتدريب؛ أن هذا الأولمبياد يعد نموذجاً عصرياً من شأنه إثراء مجال الروبوت الذي أصبح واحداً من العلوم المتقدمة حديثاً، والتي أدركت المؤسسة أهميتها، فحرصت من خلال وحداتها التدريبية على تحفيز المتدربين على الإبداع والابتكار والمشاركة، منوهاً إلى الدعم الذي تجده هذه المسابقات من محافظ المؤسسة، وهو ما يؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على تمثيل الوطن دولياً والحصول على مراكز متقدمة. وأشاد "الزهراني" بمشاركة المؤسسة المشرفة في جنيف مؤخراً، بعدما أنهت مسابقتين للابتكارات التقنية والمهارات الوطنية، الشهر الماضي، وكشف أن الاستعدادات تجري حالياً للمشاركة في مسابقة المهارات العالمية، ومعرضي: إينا، وآيتكس، العالميين، إضافة إلى المسابقة العالمية للروبوت.
يذكر أن "أولمبياد الروبوت التقني الرابع" بدأ بلقاءٍ تحضيري استضافته الكلية التقنية بتبوك الشهر الماضي، وتكونت مسابقته الرئيسة لهذا العام من ثلاثة مسارات؛ وهي: "المسابقة العالمية للروبوت" كمسار أول، وكذلك المسار الثاني ب"مسابقة الروبوت الابتكارية الحرة وخط الإنتاج الصناعي"، إضافة إلى المسار الثالث "مسابقة الحل الإبداعي".
وركز اللقاء التحضيري على ربط ودمج مكونات "فيكس روبوتك" مع المعالج الدقيق لوحة التطوير الإلكترونية "آردوينو"، والتي تتيح التحكم كاملاً بجميع مكونات "فيكس" وغيرها من المكونات، بغض النظر عن الشركة المنتجة؛ مما يفتح مجالاً للإبداع والحلول الذكية دون التقيد بمصدر واحد للقطع الإلكترونية، وهذا هو هدف المسار الثاني من المسابقة بمسار الحل الإبداعي. ويعد الأولمبياد تشجيعاً لمتدربي المؤسسة الموهوبين لاحتضانهم ورعاية مواهبهم وتشجيع أفكارهم التقنية الإبداعية بما يخدم الوطن في كافة المجالات.