طالبت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية اليوم، العالم أجمع بإدانة العدوان الهمجي الجديد ضد المسجد الأقصى المبارك، الذي ارتكبه أحد عناصر الاحتلال في مصلى باب الرحمة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود: "إن واقعة باب الرحمة هزت ضمير ووجدان كل من شاهدها، ومن شأنها أن تصيب قلب وروح كل إنسان حر". وأكد المحمود على أن باب الرحمة جزء من المسجد الأقصى المبارك، لأن الأقصى هو كل ما دار عليه السور وتبلغ مساحته (144) دونمًا وربع دونم، وكل ما يلتحق بالسور من الخارج. وأوضح أن دخول أحد عناصر الاحتلال بحذائه عمدًا على سجاد الصلاة، وإعلانه الإصرار على ارتكاب جريمته بتدنيس مكان عبادة، هو جزء من المسجد الأقصى المبارك، يعكس حقيقة الاحتلال، ويشير إلى أي حد وصلت أمراض (الحالة العدوانية) التي تتغلغل وتتحكم في عقليته وتصرفاته، وكم هي بحاجة بالفعل الى تكاتف وتحرك عالمي لإعادة الاعتبار والاحترام لأماكن العبادة حسب الاتفاقات والقوانين العالمية، ولوضع حد لهذا الشر الاحتلالي المستطير الذي من شأنه أن يهدد كافة أبناء البشرية، ويهدم المبادئ الانسانية والاتفاقات بين البشر، خاصة تلك التي تنص على احترام الأديان، والحفاظ على حياة الانسان، التي كفلتها القوانين والشرائع الدولية.