أكد الرئيس التنفيذي لشركة صدارة للكيميائيات الدكتور فيصل بن محمد الفقير أهمية الشراكة مع قطاع الأعمال، وحرص الشركة على تنفيذ أعمالها وفق المعايير العالمية العالية من خلال المستثمر السعودي، مشيرًا إلى أن صدارة وقعت مؤخرا مع مستثمرين محليين لتعزيز توجهها الحالي لتفعيل قطاع الصناعات التحويلية. وأوضح الدكتور الفقير خلال استضافته في لقاء الثلاثاء الشهري لرجال وسيدات الأعمال الذي عقدته غرفة الشرقية بمقرها الرئيس أمس، بحضور رئيس مجلس الإدارة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن صدارة هي مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية المنتج الأول للنفط عالميا وشركة داو للكيماويات أحد رواد المنتجات الكيميائية المتقدمة في العالم، وتحتضنها الجبيل الصناعية، مشيرًا إلى أن صدارة تحتوي على 26 معملاً من معامل التصنيع المتكاملة ذات الطراز العالمي، التي تنتج أكثر من 3 ملايين طن سنوياً من المنتجات البلاستيكية والكيميائية ذات القيمة المضافة العالية، مثل البولي إيثلين والايثيلين أوكسايد والبروبولين أوكسايد وإيثر الجلايكول والأمينات والأيزوسيانات والبوليول. وأفاد أن قطاع الأعمال المحلي قادر على تنفيذ أعمال الشركة بالمعايير المطلوبة، لافتًا إلى أن شركة صدارة ستعزز من تواصلها مع شركاءها المحتملين وذلك بعد انتهاءها من عمليات التشغيل الكامل مؤخرًا، مبيناً أن صدارة ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية التي يستطيع المستثمر المحلي الاستفادة منها واستقطاب الخبرات والشركاء لتنفيذها خصوصا وأن الشركة لديها أكبر مجمع كيميائي متكامل في العالم تم بناؤه في مرحلة واحدة. وبين أن المجمع يتكون من 26 مصنعاً عالمي المستوى، بطاقة إنتاجية تتجاوز 3 ملايين طن متري سنوياً من المنتجات البلاستيكية والكيميائية ذات القيمة المضافة العالية، ويبلغ حجم استثمارات المشروع الإجمالية حوالي 75 مليار ريال سعودي، حيث تقوم بدعم التنوع الصناعي في المملكة من خلال التوسع في خلق فرص استثمارية جديدة في مجال الصناعات التحويلية، بإنتاج مواد الأيزوسيانات والبوليولز والبولي يوريثان وغيرها. وأبان أن المملكة من خلال رؤيتها 2030 الطموحة تدعم التوجه في تصنيع منتجات عديدة غير موجودة حالياً بالمملكة، وهذا ما سيضاعف المهمة على الشركة، ولتلبية تلك الطموحات والالتزامات سيكون توجه الشركة لعقد الشراكات الاستراتيجية مع المستثمرين المحليين، القادرين على تنفيذ المتطلبات وتحقيق اهداف الشركة للفترة المقبلة.