عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلةً في إدارة أمانة التعليم اليوم الاجتماع الأول للمجلس التعليمي برئاسة المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي بحضور مدير إدارة تعليم الليث الدكتور زكي الحازمي، ومدير تعليم القنفذة الدكتور محمد الزاحمي. وأوضح الحارثي أن الاجتماع ناقش 4 محاور وهي : الاختبارات الوطنية، ونواتج التعلم، ومدارس الطفولة المبكرة، وتوطين الوظائف الإدارية في مدارس التعليم الأهلي، وعدداً من الموضوعات المستجدة والهامة بهدف تبادل الخبرات ورصد المشكلات والممارسات السلبية والمعوقات في الميدان التربوي لتحديد أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها، وتعزيز دور البيئة الداخلية للنظام التعليمي في بناء الخطط المستقبلية، وتوفير الخدمات الأفضل عبر فرق عمل قادرة وشراكات مجتمعية فاعلة . من جانبه قدم مدير إدارة الجودة وقياس الأداء فارس العتيبي ورقة عمل بعنوان (الاختبارات الدولية TIMSS ) التي أوضح من خلالها مفهوم الاختبارات، وأهمية الدراسة، حيث تعد الاختبارات الدولية TIMSS أحد الاختبارات والدراسات الدولية التي يتولى المركز الوطني للقياس تطبيقها بالتعاون مع المنظمات الدولية المشرفة على تلك الاختبارات في أكثر من 60 دولة، بهدف قياس الاتجاهات في تحصيل الطلبة بالصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط في مادتي الرياضيات والعلوم، ودراسة أوجه الاختلاف والتباين بين النظم التربوية في تلك الدول وفقاً لصحيفة عكاظ ، مقدماً نتائج الاختبار في مادة الرياضيات والعلوم ، مبيناً أسباب ضعف نتائج مشاركات المملكة، وعوامل تحسين تلك النتائج، مستعرضاً الخطة التنفيذية لتطبيق الاختبارات الدولية TIMSS 2019 ، مشيراً إلى أن التعليم عقد عددًا من الملتقيات الفاعلة لعرض النتائج التشخيصية للاختبار، ونفذ ورش عمل فاعلة تستهدف الارتقاء بمستوى الطلاب والتمثيل المشرف للمملكة. فيما استعرض مدير إدارة الإشراف التربوي عمر الأحمدي (نواتج التعلم) والتي تصف ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادراً على أدائه ويُتوقع من الطالب إنجازه في نهاية دراسته لمقرر دراسي أو برنامج تعليمي محدد ، مشيرًا إلى أهمية نواتج التعلم للأطراف المشاركة في المنظومة التعليمية كافة التي تشمل كلاً من المعلم، والطالب، والمؤسسة التعليمية، مشيدًا بأهمية مشروع التطوير المهني القائم على المدرسة ( بحث الدرس ) مبيناً كيفية معالجة التعثر في النظام الفصلي وأبعاد القيادة المدرسية المتمركزة حول الطالب. من جهةٍ أخرى قدمت مديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري الخطة الإستراتيجية متوسطة المدى لرفع مستوى التحصيل الدراسي والتحديات والقضايا الإستراتيجية ، موضحةً مميزات قادة التعلم، مشيرةً إلى أن تعليم مكة يسعى إلى المنافسة العالمية وذلك لا يتم إلا من خلال تمكين أفراد المنظومة التعليمية المكونة من الطالب والمعلم والقيادة المدرسية ، مشيدةً بأهمية الفهم القرائي والعلمي للارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي . بعد ذلك نوقش محور بعنوان ( الطفولة المبكرة ) قدمها كلّ من مدير إدارة التخطيط والتطوير سعود الثبيتي ومديرة إدارة الطفولة المبكرة تهاني قدسي ، التي تم من خلالها عرض مبادرة الطفولة المبكرة حيث استهدفت وزارة التعليم تحويل المدارس إلى مدارس طفولة مبكرة ، مستعرضاً مراحل التنفيذ ، مقدماً وثائق وإجراءات في فصول مدارس الطفولة المبكرة والإدارات المعنية بالمبادرة. من جانبه بيّن مدير إدارة التعليم الأهلي زهير مشاط من خلال ورقته (توطين الوظائف الإدارية في مدارس التعليم الأهلي) أن وزارة التعليم شددت على ضرورة إسناد الأعمال الإشرافية والمهام الإدارية والوظائف المتعلقة بالنشاط الطلابي إلى معلمين سعوديين، وضرورة متابعة تنفيذ ذلك، موضحاً أن هذا التوطين للوظائف الإدارية والإشرافية في قطاع التعليم الأهلي هو الخطوة الأولى في توطين كامل قطاع التعليم الأهلي والخاص في المملكة ، مبيناً أن هذا التوجيه انطلق من اهتمام الوزارة بتعزيز الانتماء الوطني في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات بالمدارس الأهلية والعالمية ورفع نسبة السعودة في الوظائف.