تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تستضيف المملكة في المدة 3 - 2 مارس القادم " القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى " لمنافشة موضوع تعزيز الإستراتيجيات من أجل تنمية القوى العاملة في قطاع الصحة، وبناء القدرات لتحسين سلامة المرضى إضافة ً إلى الإقرار بالهياكل والعمليات والممارسات ذات الصلة بسلامة المرضى القائمة على الأدلة، لتكون قابلة للتكيف في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل (LMIC). وتتضمن القمة التي يحضرها مدير عام منظمة الصحة العالمية وأكثر من 50 وزيرا للصحة من مختلف دول العالم، مناقشة محور " مخاطر السلامة وإلقاء عبء ضرر المريض على عاتق الرعاية الصحية" ،من خلال التركيز في هذا المحور على تقييم المخاطر الرئيسية للسلامة، والأسباب الرئيسة أيضاً وراء إلقاء عبء الضرر على عاتق الرعاية الصحية، بما في ذلك تجلط الأوردة العميقة (DVT)، ومخاطر العدوى التي تحدث أثناء الرعاية الصحية، ومقاومة مضادات الميكروبات ، وفقاً لما أُقر من مبادرات للحد من مخاطر السلامة والأعباء الناجمة عن ضرر المريض. يذكر أن القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى وتحتضنها مدينة جدة، تأتي أحد أهم المبادرات الداعمة لسلامة المرضى على المستوى الدولي والأولى من نوعها في المنطقة، إذ تركز على " سلامة المرضى " كونه حجر الأساس في منظومة الخدمات الصحية. ويعد المركز السعودي لسلامة المرضى أحد مبادرات منظومة الصحة لتحسين الرعاية الصحية، وإنفاذًا لإحدى أهم مبادرات برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي ، حيث يُمثل المركز المرجعية الوطنية في جميع الأمور المتعلقة بسلامة المرضى والحد من الأخطاء الطبية، ويعمل على وضع الإستراتيجية الوطنية لسلامة المرضى، والتأكد من تناغمها مع مبادرات برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي.