افتتح مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل اليوم، ملتقى الطفولة الثالث «نحو طفل واعٍ» الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بدارين، لمدة يومين في مقر قاعة سالم بن حمد المطوع . وضم الملتقى معرضًا يضم عدد من الأركان التي تشتمل على أدوات ووسائل ومواد موجهة لخدمة الطفل، تختص بالشأن التعليمي والصحي والتثقيفي والفني والتوعوي والمعروضات والكتب وألالعاب ووسائل تعليمية متنوعة. وأكد رئيس لجنة التنمية الأهلية بدارين علي بن يوسف الذوادي في كلمته خلال الحفل المعد بهذه المناسبة أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات المتنوعة، التي يقدمها الملتقى لشريحة مهمة من المجتمع وهم الأطفال، لافتًا النظر إلى أن ذلك يأتي مواكبة للنهضة والتنمية التي تعيشها المملكة لغرس القيم التربوية في نفوس النشء. من جانبه أوضح مدير مكتب تعليم القطيف عبدالكريم العليط، أن إقامة الملتقى يأتي استشعارًا من اللجنة بأهمية مرحلة الطفولة، وضرورة توفير متطلبات الأطفال واحتياجاتهم التربوية والاجتماعية والصحية والترفيهية، مشيدًا بدعم وزارة التعليم والدور الريادي الذي تقوم به، والاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة ، مثمنًا الشراكة المجتمعية والتعاون والتكاتف بين الجهات ذات العلاقة. بعد ذلك تم تقديم عرض تمثيلي بعنوان «نحو طفل واعٍ»، وتقديم مبادرة بعنوان «بلغتُ سبعًا». إثر ذلك ألقى مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل، كلمة أشاد فيها بالملتقى وأهدافه الذي يحافظ على هوية الطفل، متطلعًا من الجميع التعاون وبذل مزيد من الجهود من أجل الارتقاء بخدمات الأطفال وتنمية مواهبهم وقدراتهم، ليكونوا فاعلين في المجتمع، مقدمًا شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على دعمهما ومتابعتهما المستمرة لكل ما من شأنه العناية بالأطفال ورعايتهم وخدمتهم. بعد ذلك ألقى المشرف العام على الملتقى، يوسف بن إبراهيم الجعفر كلمة بين فيها أهداف ملتقى الطفولة، وهي تشجيع وترسيخ مبادئ ومفاهيم أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في حياة الفرد، وتوعية جميع قطاعات المجتمع بالقضايا المتعلقة بمرحلة الطفولة وإعداد الطفل وتأهيله ليخوض الحياة مستشعرًا مسؤوليته تجاه المجتمع. وفي ختام الحفل كرم مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ومدير مكتب تعليم القطيف، الجهات المشاركة والمتعاونة والداعمة للملتقى.