دشن مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم اليوم, ملتقى "تجربتي في الصفوف الأولية " الذي يستمر لمدة يومين، بحضور مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور خالد الوسيدي, ومدير إدارة الإشراف التربوي عبدالرحمن الهزاني, ومشرفي الصفوف الأولية السابقين, وعدد من القيادات التعليمية . وأكد مدير عام التعليم ناصر العبدالكريم أهمية العمل على تطوير الصفوف الأولية بما يتواكب مع النهضة التعليمية التي تشهدها بلادنا الغالية في ظل رؤية 2030، مشيراً إلى أن مرحلة الصفوف الأولية مهمة، وأن الملتقى جاء من أجل توثيق الخبرات التربوية في الميدان، من خلال ما يملكه المعلمون من الإلمام الكافي بالنواحي الاجتماعية والنفسية والمعرفة الكاملة في الطفولة وما تحتاج من تعامل لتحقيق المهارات لدى الطلاب، ومعلمي الصفوف الأولية لديهم من المهارات والقدرات التي تجعلهم يتجاوزون جميع الصعوبات والتحديات. وأضاف العبدالكريم أن وزارة التعليم لديها عدة مبادرات عن الطفولة منها مراكز الطفولة المبكرة، وتقليص الطلاب والطالبات في مرحلة رياض الطلاب وفي الصف الأول والثاني الابتدائي ، مؤكداً أن معلم الصف الأول ليس فقط معلم وإنما أب ومربي ويسهم بشكل فاعل في رسم مستقبل واعد للأجيال . وأوضح رئيس قسم الصفوف الأولية طلال عاشور أن الملتقى يهدف إلى تطوير أداء معلم الصفوف الأولية والعمل على تجديد الفكر لديه من خلال نقله من الممارسة التقليدية إلى الممارسة الحديثة والمتجددة والمتنوعة عن طريق عرض تجارب تربوية واقعية من الميدان التربوي ، واستضافة خبرات تربوية وأكاديمية تختص في مجال تعليم الصفوف الأولية لنقل الخبرات التربوية التي تساعد في تحقيق ما تصبوا اليه وزارة التعليم ببرامجها وملتقياتها. عقب ذلك تم تكريم رؤساء قسم الصفوف الأولية السابقين في تعليم المدينة، كما تم تكريم الرعاة للملتقى. بعد ذلك انطلقت فعاليات الملتقى ، بطرح أوراق العمل المشاركة في اليوم الأول بورقة تحت عنوان "المجتمعات المهنية في الصفوف الأولية" قدمها محمد أحمد خليل ، فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان : " تجربتي في الصفوف الأولية" (أساليب وطرق التحفيز والتعزيز وبناء القيم) وقدمها يوسف بن صالح الحجوري, بعد ذلك قدم المعلمون محمد عطية, وعبدالرحمن الحجيلي, ومخلد الحربي, وأحمد طوهري, عدداً من التجارب التربوية.