أكد مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض العميد سليمان بن عبدالرحمن الداود أهمية إنشاء منصة مشتركة بين جميع مراكز المعلومات الدوائية في المملكة، مبينًا أن مستشفى قوى الأمن يحرص على دفع عجلة التطوير وتحسين الخدمات، وتوفير أحدث التقنيات الطبية العالمية التي تسهم بدورها في التخفيف عن المرضى والمراجعين. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم خلال حفل افتتاح المؤتمر الأول للمعلوماتية الدوائية الذي انطلقت برامجه العلمية يوم أمس الاثنين في مركز الأمير أحمد للمؤتمرات بمستشفى قوى الأمن بالرياض، ويستمر 4 أيام. وقال العميد سليمان الداود : إن تنظيم هذا المؤتمر الدولي الذي يعد الأول من نوعه يأتي انطلاقا من إيمان المستشفى بأهمية الملتقيات العلمية وورش العمل التدريبية ومشاركة الخبرات العالمية، وما لها من أثر بالغ في الرقي بمستوى وجودة الخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم، وكذلك في إثراء الجوانب المعرفية والتطبيقية للجهاز الطبي. وبين أن مستشفى قوى الأمن يحرص على دفع عجلة التطوير وتحسين الخدمات، وذلك في ظل ما نحظى به من دعم مستمر واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وقدم شكره وتقديره للمشاركين في المؤتمر واللجان المنظمة والعلمية على جهودهم، وقدم الهدايا التذكارية لهم. وكان حفل الافتتاح قد بُدء بكلمة لرئيس اللجنة المنظمة مدير الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية الدكتور محمد الشمري، تناول فيها أهمية المؤتمر وأنه يأتي ضمن الأنشطة العلمية التي ينظمها مستشفى قوى الأمن بالرياض لعام 2019م ضمن العديد من المؤتمرات والندوات العلمية وبرامج التعليم والتعليم الطبي المستمر لجميع العاملين. وأفاد الدكتور الشمري أن ما يميز هذا المؤتمر أنه الأول من نوعه على مستوى المملكة والمخصص لمناقشة وبحث المعلوماتية الدوائية. من جهتها قالت مشرفة مركز معلومات الأدوية والسموم ورئيسة اللجنة العلمية الدكتورة أمل النّجار إن اللجنة تهدف من وراء تنظيم هذا المؤتمر إلي تطوير المراكز المعلوماتية الدوائية وبناء منظومة دوائية متكاملة، وأضافت أنهم يتأملون أن يتم من خلاله صياغة خطة تطوير لإدارة الأدوية تساعد بالتأكيد على توفير أدوية عالية الجودة وآمنة وفعالة. وفي ختام الحفل قام مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض العميد سليمان بن عبدالرحمن الداود وضيوف المؤتمر بافتتاح المعرض المصاحب.