"التحديات الاستثمارية" ورشة عمل بغرفة أبها

عقدت الغرفة التجارية الصناعية بأبها أمس, ورشة بعنوان "مناقشة التحديات التي تواجه قطاع الأعمال بمنطقة عسير وإيجاد حلول لها"، بمشاركة عدة جهات حكومية منها: شرطة منطقة عسير، والمديرية العامة للدفاع المدني، والمديرية العامة للجوازات، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأمانة منطقة عسير، إضافة إلى عدد من رجال وسيدات الأعمال والمهتمين بتطوير الاستثمار بالمنطقة.
وبدأت الورشة بكلمة تمنت فيها الغرفة أن تثمر هذه الورشة بالنتائج المرجوة منها في ظل اهتمام قيادتنا الرشيدة - أيدها الله -، وفق رؤية المملكة 2030 م، للاستثمار بجميع مناطق المملكة، ومنها بطبيعة الحال منطقة عسير، وأن تخرج الورشة بعدد من التوصيات والنتائج المبتكرة، التي تعزز من الاستثمارات بقطاع الأعمال بعسير، ولن يأتي ذلك إلا من خلال التعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة.
بعد ذلك، جرى مناقشات بين الجهات المشاركة ورجال وسيدات الأعمال بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية في عسير، ومواجهة التحديات التي تواجه رجال الأعمال بالاستثمار في المنطقة، وكذلك توحيد منظومة العمل الاستثماري من خلال العمل بروح الفريق الواحد، وتنسيق العمل بين الجهات الإدارية ذات الصلة بالاستثمار في المنطقة، مشيراً إلى أن الورشة تهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه رجال الأعمال في بيئة الاستثمار في عسير، وتوحيد منظومة العمل بها.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة غرفة أبها حسن بن معجب الحويزي أن ورشة العمل ناقشت العديد من الموضوعات ومنها التحديات التي تواجه الاستثمارات بعسير، حيث تباحث الحضور الإجراءات النظامية والتنظيمية والعوامل الاقتصادية والمالية، والمؤثرات الاجتماعية والثقافية، فيما انتقل النقاش إلى مجالات الاستثمار المتاحة بعسير, حيث تطرقت النقاشات إلى دور كل من الجهات المشاركة بالورشة للاستثمار بعسير، كما أُكِّد على أن تكون منطقة عسير مركزاً إقليمياً محترفاً للاستثمار من خلال التعاون المشترك بين جميع الجهات ذات العلاقة بالاستثمار بعسير.
وقال الحويزي: لن يأتي ذلك إلا من خلال مبادرات رجال وسيدات الأعمال بإقامة المشاريع الاستثمارية التي يتم من خلالها توفير فرص العمل لشباب وفتيات عسير، كما يجب على الجهات الحكومية مواجهة التحديات التي تعترض المستثمرين والمستثمرات في عملهم بالمشاريع وحلها وتذليل جميع العوائق التي قد تعيق استثماراتهم، وبحث طرق جذب الاستثمارات لعسير، مؤكداً أننا نعمل جميعاً وفق رؤية واضحة، ومنها بطبيعة الحال السياحة التي تعد أهم المنافذ الرائدة التي تتميز بها عسير ذات المناخ المعتدل طوال العام باعتبار السياحة إحدى الإستراتيجيات الرائدة لرؤية المملكة 2030.