نائب أمير منطقة عسير ل«رجال الأعمال»: وحدوا منظومة العمل في الاستثمار وأعملوا بروح الفريق الواحد

رعى ورشة تعزيز البيئة الاستثمارية بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال

دعا صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير رجال الأعمال إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في منطقة عسير، وتوحيد منظومة العمل في الاستثمار من خلال العمل بروح الفريق الواحد، وتنسيق العمل بين الجهات الإدارية ذات الصلة بالاستثمار في المنطقة.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال رعايته أمس ورشة عمل «تعزيز البيئة الاستثمارية في منطقة عسير.. استثمر في عسير»، إن الورشة تهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه رجال الأعمال في بيئة الاستثمار في عسير، وتوحيد منظومة العمل بها.
من جانبه ناقش معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي خلال الورشة عدداً من الموضوعات التي تتعلق بوزارته، منها الطرق وحل مشكلات المقاولين وأساليب ومعايير صيانة الطرق في المملكة، وقال: لقد تم مسح وتقييم وتصنيف عدد من الطرق في المملكة ورصدت الوزارة نحو 900 مليون ريال لمشاريع سلامة الطرق ورفع مستوى السلامة المرورية، ويتم ذلك بالتنسيق مع إدارات المرور في مختلف مدن المملكة لضمان السلامة المرورية بها.
وأكد وزير النقل على أنه سيتم الإسراع بتعويض من تم نزع عقاراتهم للمصلحة العامة، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد نقلة نوعية في إدارة الطرق في الدولة، عبر تطوير بيئة العمل بالطرق والبنية الأساسية، ورفع كفاءتها التشغيلية، منوهاً إلى حوكمة قطاع النقل ودور القطاع الخاص في ذلك، كما تم استعراض أساليب تأسيس البنية التحتية في المملكة، والدور المهم الذي تضطلع به وزارة النقل في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وقد عرض عدد من رجال الأعمال مبادرات لأهم التحديات التي يواجهها المستثمرون في عملهم بالمشروعات الوطنية ودورهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل لشباب وشابات المنطقة وطرق جذب الاستثمارات لعسير، مؤكدين على وجوب العمل وفق رؤية واضحة ومنها السياحة التي تعد أهم المنافذ الرائدة التي تتميز بها منطقة عسير ذات المناخ المعتدل طوال العام وباعتبار السياحة إحدى الاستراتيجيات الرائدة لرؤية المملكة 2030.
واختتمت الورشة بعرض المحور الخامس حول رفع تنسيق الأعمال بين الجهات المعنية بالاستثمار حيث تم استعراض جملة من الصعوبات التي يرى رجال الأعمال ضرورة حلها من خلال رفع مستوى التنسيق بين الجهات الحكومية وزيادة الوعي الاستثماري لدى الموظفين المعنيين بإنهاء إجراءات المستثمرين وإقامة شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، كما أكد الحضور على أهمية تطوير المدن الصناعية والاستفادة من التجارب الرائدة في هذا المجال، وتم التشديد على أهمية تشجيع الاستثمار في الصناعات القائمة على المعرفة في منطقة عسير، كما تم تناول ما يواجه رجال الأعمال من صعوبات تعيق مشروعاتهم.