تستشرف القمة العالمية للحكومات المنعقدة حالياً بدبي، المستقبل عبر التركيز على توظيف التقنية للتغلب على التحديات التي تواجه البشرية. وتشكل القمة منصة لتبادل المعرفة بين قادة الفكر ومركزا للتواصل بين صناع السياسات ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني في سبيل تحقيق التنمية البشرية وتفعيل تأثيرات إيجابية على حياة المواطنين في جميع أنحاء العالم. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإنسان هو محور اهتمام القمة العالمية للحكومات والهدف الأساسي لاستشراف مستقبل القطاعات كافة لتطوير حياة أفضل للإنسان ، مشيراً إلى أن القمة تهدف إلى توحيد الجهود والطاقات والأفكار لتحسين حياة البشر. و قال سموه: "لدينا فرصة جوهرية للحوار والتفكير في كيفية تطوير العمل الحكومي بما يحقق الرخاء للشعوب كافة". من جانبه, بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، أن القمة العالمية للحكومات تجمع فكري وقيادي وإداري لبناء مجتمعات إنسانية تتمتع بالاستقرار والرفاه"، مؤكداً أنه يتعين تسخير السياسات والخطط الاستراتيجية الحكومية لتمكين الإنسان بوصفه حجر الزاوية في التنمية ". ولفت سموه الانتباه إلى أن القمة العالمية للحكومات تواصل العمل على صياغة التوجهات المستقبلية في العمل الحكومي" ، مشيرا إلى أن القمة أسست تقليدا يقوم على أن التعلم الحكومي تجربة متواصلة، وأنه بالإمكان الاستفادة من النماذج الحكومية والمؤسسية الناجحة في مختلف أنحاء العالم .