كشف معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بافيل، عن وصول مشروع تطوير الموارد البشرية وتحسينها لمراحله النهائية، الذي تقوم على خططه الاستراتيجية عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، للارتقاء بالمخرجات التعليمية والبحثية، بما يتواكب مع برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتنمية الموارد البشرية في الجوانب التدريبية والتأهيلية. جاء ذلك لدى لقاء معاليه الذي نظمته وكالة الجامعة لشؤون الطالبات بالتعاون مع عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين أمس، مع عضوات هيئة التدريس والموظفات عبر الشبكة التلفزيونية في قاعة الجوهرة بالزاهر، بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي، وعميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور فريد الغامدي، وعميدة الدراسات الجامعية الدكتورة هالة العمودي. وأكد معالي مدير جامعة أم القرى، لعضوات هيئة التدريس أن طلباتهن محل اهتمامه ووعد بمناقشتها مع مجلس الهيئة الاستشارية للجامعة، بهدف إيجاد الحلول المناسبة، مؤكدًا أن المرأة تحتل مكانةً بارزة في ظل رؤية 2030م، مما يحتم الاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها. وأفاد أن هناك لجنة مكونة من الرجال والنساء لترشيح الكفاءات للمناصب القيادية في الأقسام ووكالات الكليات، وصرف جميع مستحقات المتعاونين المالية خلال العام المالي الجاري، مشيرًا إلى نقلة نوعية خلال الفترة القريبة المقبلة في البيئة والتقنيات التعليمية اعتبارًا من الفصل الحالي، مؤكدًا سعيه إلى إيجاد وصف وظيفي لأعضاء هيئة التدريس. ووجه معاليه عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، بتشكيل لجنة للترقيات الإدارية من العنصرين الرجالي والنسائي ومنصة إلكترونية للمفاضلة بين المتنافسين، بالإضافة إلى منصة أخرى لعملية المفاضلة على الوظائف الأكاديمية والإدارية، والمساواة بين الموظفين والموظفات في الدورات التدريبية المقدمة من معهد الإدارة العامة، لتحقيق مبدأ العدالة والشفافية. وأضاف أنه يجب قبول جميع طلبات الترقيات العلمية من معيد إلى محاضر ووضعها في قوائم الانتظار بهدف المساواة بين الجميع، مبينًا أن هناك تطورًا في خدمات القبول والتسجيل، لافتًا الانتباه إلى السعي في توفير خدمة نوعية يستطيع الطالب من خلالها إنجاز خدماته الأكاديمية ذاتيًا عبر البوابة الإلكترونية.