اختتمت اليوم فعاليات ثاني أيام مؤتمر أمراض الدم الدولي "مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأمراض الدم العربي الثامن لأمراض الدم" الذي ينظمه مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينةالمنورة, وذلك بمركز المؤتمرات بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة. وشهدت الجلسات مشاركة ما يزيد عن 750 مختصاً من جميع المؤسسات والجهات الصحية المتخصصة من داخل المملكة وخارجها ، فيما استغل القائمون على المؤتمر تواجد 135 عالماً وباحثاً من 23 دولة حول العالم بمحاضرة إثرائية في انطلاقة جلسات اليوم الثاني قدمها الباحث الدكتور سعيد طوله متناولاً لمحة تصورية عن المدينةالمنورة وتاريخها وعن الطب النبوي وتاريخ الصحة في المدينةالمنورة. بعد ذلك, أقيمت مجموعة من الجلسات العلمية شهدت تفاعل الحضور في النقاشات التي أدارها أبرز المتحدثين المتخصصين في أمراض الدم من كندا وأمريكا كالدكتور قيرين والدكتور شاكر موسى مستعرضين أحدث المستجدات في أبرز الأبحاث العلمية في أمراض الدم في الآونة الأخيرة. وشهدت الجلسات مجموعة من الورش التطبيقية والمحاضرات التي قدمها مجموع من علماء أمراض الدم في مواضيع متخصصة دقيقة كأمراض سرطان الدم الحاد وأمراض العدوى عن طريق الدم وأمراض النزيف والأورام المختلفة والأنيميا المنجلية، إضافة إلى مجموعة من الورش التعليمية التي استهدفت الأطباء المقيمين وطلاب التخصصات الصحية من طب وتمريض وفنيو أجهزة ومشغلي المختبرات. يذكر أن مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأمراض الدم العربي الثامن لأمراض الدم الذي يهدف بشكل أساسي إلى تقديم الفرصة للأطباء والباحثين والمتخصصين والممارسين الصحيين للتواصل وتبادل الخبرات مع نظرائهم على الصعيد الوطني والعالمي للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية بشكل عام وفي مجال أمراض الدم بشكل خاص من خلال مناقشة أحدث التطورات والأبحاث الطبية في المجال, حيث بدء تكوين علاقات تعاونية بين المراكز والجهات المتخصصة الوطنية والعالمية المعتمد بعدد 31 ساعة تعليم طبي مستمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وشهد مشاركة وتعاون عدد كبير جداً من الجهات المتخصصة والأكاديمية الوطنية والعالمية وأبرزها اتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأمراض الدم, والاتحاد الأوروبي لأمراض الدم, ومركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي, والاتحاد العربي لأمراض الدم, والجمعية العالمية لأمراض الدم, والجمعية السعودية للخلايا الجذعية, والجمعية السعودية لاعتلالات الدم, وجمعية المدينة لأمراض الدم الوراثية الخيرية, ومركز المدينة لأمراض الدم الوراثية بمستشفى النساء والولادة والأطفال, وكلا من جامعة الملك عبدالعزيز, وجامعة طيبة.