أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل على المكانة العظيمة لأرض الهجرة الأولى التي هاجر إليها أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لما لها من البعد العظيم الذي من أجله أحب المسلمون هذه البلاد المباركة بلاد الحبشة، مؤكداً على العلاقات القوية والمتينة بين المملكة العربية السعودية وبين هذه الدولة دولة الحبشة، وأن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله– يوليان الإسلام والمسلمين الاهتمام العظيم، وخصوصاً الحرمين الشريفين ، وشوهد ذلك من ضيوف خادم الحرمين الشريفين في الحج سوأ في الأعوام الماضية أو هذا العام أو ما يتعلق بضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة . جاء ذلك خلال لقائه بالشخصيات الإسلامية من أساتذة جامعات ومديري جمعيات إسلامية ممن تمت استضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة من دولة أثيوبيا، خلال زيارته الحالية لأثيوبيا. وفي مستهل اللقاء استشهد الدكتور الصامل بالخدمات العظيمة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن من حين يصعدون إلى الطائرة في بلادهم إلى أنه يعودوا إلى بلادهم، فهم في رعاية كاملة ومؤمن لهم كافة احتياجاتهم من الضيافة والسكن والمواصلات والتنقلات والإعاشة، كما أُمن لهم ما يتعلق بالتوجيه الشرعي وما يتعلق بالأمور الطبية، كل هذا يعطي انطباع للمسلمين أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظة الله - يوليان الإسلام والمسلمين الاهتمام العظيم، وأن القران الكريم، وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - هو الدستور لهذه البلاد المباركة . وأضاف فضيلته أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي استهدف جميع المسلمين بلا تفرقة، سواء في بلاد الإسلام، أو في الأقليات المسلمة وفي جميع الدول، وأنتم شاهدتم ذلك من خلال استضافتكم ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة أنهم من جميع الدول من فلسطين ومن العرب، ومن شهداء مصر، من اليمن، ومن غيرها من الدول . وقال الدكتور الصامل: إن التسهيلات التي تقدمها المملكة تحملنا نحن مسؤولية عظيمة وكبيره تجاه المملكة وتجاه الحرمين الشريفين، وأن شعب المملكة هم خُدام للحرمين الشريفين وللحجاج والمعتمرين، وهو ما يجعلنا جميعاً كمسلمين نحمل مسؤولية الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين؛ وذلك لأن هذه البلاد مستهدفه من أناس يرصدون لها الدوائر، ولكن بفضل الله خسروا وخابوا . واختتم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل كلمته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله - أن يجزيهم خير الجزاء ، على ما يقدمانه للإسلام والمسلمين وللدعوة والدعاة ، مزجياً بشكره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده ومتابعته ومساندته الوكالة وجميع المكاتب التابعة للوزارة في المملكة والعالم. من جانبهم ، أشادوا بالجهود التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين في خدمة الإسلام والمسلمين، وبذل الجهود في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، مشيدين ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تنفذه الوزارة بمتابعة معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الذي أضحى منارة خير وحلقة تواصل بين المؤثرين بالعالم .