التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بمقر المركز في الرياض اليوم، سفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الآغا. وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات المشروعات التنموية والتعليمية والصحية والإيوائية التي ينفذها المركز في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة العاملة في فلسطين. وقدم السفير الفلسطيني في تصريح صحفي شكره وامتنانه للدعم الكبير الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب الفلسطيني في المجالات الإنسانية والإغاثية كافة، مشيدًا بالعلاقة المتينة والراسخة التي تجمع ما بين المملكة وفلسطين. ونوّه السفير باسم الآغا بالدعم المالي الكبير المقدم من المملكة ممثلة بالمركز لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) ، الأمر الذي أسهم في مواجهة العجز بموازنة الوكالة خلال العام 2018م وسمح بإنقاذ الشعب الفلسطيني في مناحي الحياة كافة وتجنيبه كارثة إنسانية. وأضاف السفير الآغا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - تعد سندًا مهمًا للشعب الفلسطيني ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لفلسطين إلا بالخير واتخذت القضية الفلسطينية في صلب مواقفها الخارجية والداخلية، وهذا شأن المواطن السعودي أيضًا صاحب المواقف الخالدة والنبيلة. وقال : إن المملكة ستبقى بلد عز وعمق عربي وإسلامي لنا جميعًا إلى أن تعود القدس بمشيئة الله ، حيث إن القدس بحاجة لكل عربي ومسلم، متناولاً محاولات التهويد والحفريات ووضع المواد الكيماوية على أساسات المسجد الأقصى، مؤكدًا أن الإنسان الفلسطيني سيظل محافظًا على وطنه مؤمنًا بربه معتمدًا على أمته العربية وعلى دعم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.