سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف يوجه بتنفيذ برامج إغاثية ومشروعات إنسانية ب 14 مليوناً لأهالي غزة توقيع 3 اتفاقيات مع الأونروا ضمن حملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب الفلسطيني
إنفاذا للتوجيهات السامية وفي اطار الدعم غير المحدود الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / للشعب الفلسطيني وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطينيبغزة بتنفيذ عدد من البرامج الإغاثة والمشروعات الإنسانية للتخفيف عن المتضررين في فلسطين بالتعاون مع وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / الأنوروا / بتكلفة إجمالية بلغت / 653ر530ر14 / ريالاً. وقد قام مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطينيبغزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أمس بتوقيع ثلاث اتفاقيات مع المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى / الأنوروا / السيدة كارين ابوزيد في حفل أقيم بفندق ماريوت الرياض بمدينة الرياض بحضور عدد من المسئولين في المنظمات الإنسانية الدولية. وثمن مبادرة وكالة الأممالمتحدة لأغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ممثلة في مفوضها العام السيدة كارين ابو زيد في منح جائزة المانح المتميز لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ال سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف على كافة الحملات واللجان السعودية الإغاثية مشيراً إلى أن جائزة المانح المتميز للأنوروا تعتبر أول شخصية عالمية تنال هذه الجائزة الرفيعة تقديراً لجهود سموه الكريم المتميزة في مجال العمل الإنساني. وبين أن هذه الجائزة تقدير عالمي لجهود المملكة ودورها الإنساني تجاه المتضررين والمنكوبين في العالم حيثما وجدوا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين / يحفظهما الله / وإشراف ومتابعة سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ودعم وتجاوب الشعب السعودي الكريم في إطار قيمة الإسلامية الرفيعة التي تحث على البر والإحسان وروحه الإنسانية الوثابة لنجدة كل ملهوف ومساعدة كل منكوب أو متضرر بغية الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى مشيراً إلى أن هذه البرامج الإغاثية المنفذة من خلال هذه الاتفاقيات مع وكالة الأنوروا تغطي جزءاً كبيراً من المتطلبات العاجلة لهذه الوكالة التي تعني بتقديم الرعاية والخدمات الإغاثية والتعليمية والإيوائية والصحية والاجتماعية ل 70% من المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني كما تشمل تأمين مساعدات إغاثية وطبية بقيمة / 841ر874ر1 / دولاراً ومساعدات غذائية بقيمة تبلغ / 2 / مليون دولار تنفذ على عدة مراحل وفق آلية دقيقة تسهم بإذن الله في وصول تلك المساعدات العاجلة إلى مستحقيها وتخفيف جزءاً كبيراً من معاناتهم. وبين الدكتور ساعد العرابي الحارثي بأن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطينيبغزة كانت من أوائل الجهات المشاركة في مساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية عليه حيث باشرت تقديم أعمالها الإغاثية هناك ووضعت خطة إغاثة شاملة منذ اليوم الأول لانطلاقة الحملة تعتمد على توفير الاحتياجات الفعلية لأنباء قطاع غزة والعمل وفق منظومة إغاثية متكاملة ولازالت تواصل تعاونها مع المنظمات الدولية للمساهمة في تخفيف معاناة المتضررين في قطاع غزة وتجاوزت تكلفة برامجها مبلغ / 915ر200ر165 / ريالاً. وقال // لاتزال اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني تواصل تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع المتنوعة في فلسطين للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني حيث وقعت العديد من الاتفاقيات مع المنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية ونفذت اللجنة والحملة عدد / 64 / برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً في المجالات الطبية والاجتماعية والتعليمية والإسكانية إلى جانب المساعدات العينية بلغت تكلفتها الإجمالية / 764ر988ر969/ ت ريالاً //. واختتم قوله // بأن تلك الجهود والأعمال الإنسانية ما كان لها أن تتحقق إلا بفضل من الله ثم بالدعم الذي تقدمه مملكة الإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومساهمة المحسنين في هذا البلد المعطاء. من جانبها قالت المفوضة العامة لوكالة الأممالمتحدة لشئون اللاجئين الفلسطينين ( الانوروا ) كارين ابو زيد // بأن هذه المناسبة تحمل أهمية خاصة لها حيث أنها بنهاية هذا الشهر ستنهي مدة ولايتها كمفوض عام للأنوروا ،مشيره إلى الزيارة التي تقوم بها إلى المملكة العربية السعودية هي الأخيرة بصفتها مفوضا عاما وستكون هذه الاتفاقيات هي الأخيرة التي ستوقع عليها. وأضافت // إن هذا الأمر ملائم حيث أنني أرغب بأن أرى بأن أحد إنجازاتي قد تمثل في تعزيز التعاون الهام للغاية بين وكالتنا وبين المملكة العربية السعودية على درجة عالية من الأهمية اليوم لسببين أولاهما هو أن المملكة العربية السعودية تحتل حاليا منصب نائب رئيس اللجنة الاستشارية للأونروا وستتولى الرئاسة في تموز القادم والسبب الثاني هو أن الوكالة لم تكن في يوم من الأيام بحاجة للمساندة من السعودية كما هي اليوم ،مشيره سبب ذلك في الزيادة الطبيعية في أعداد اللاجئين وعدد الأزمات التي نتعرض لها في مساعدتنا للاجئين الفلسطينيين وخصوصا في غزة والضفة الغربية ولبنان قد عملت على استنفاذ ماليتنا بالكامل وسيكون علينا أن نتوجه بالطلب من أصدقاء الأونروا وكافة مساندي اللاجئين الفلسطينيين أن يقوموا ببذل جهد خاص للمساعدة في عام 2010م. وقدمت ابو زيد شكرها للمملكة العربية السعودية بدعمها الذي سيشهده 2010م بتنفيذ التعهد السخي جدا والذي تبلغ قيمته 25 مليون دولار من الصندوق السعودي للتنمية من أجل إعادة إعمار مخيم نهر البارد للاجئين في لبنان. وبينت المفوضة العامة أن الاتفاقيات الثلاث تتضمن اتفاقية بمبلغ 374.841 دولاراً من أجل شراء أدوية للمراكز الصحية في غزة والضفة الغربية واتفاقية تعهد بملبغ 1.5 مليون دولار من أجل برامج الإغاثة في غزة بما في ذلك المواد الطبية والتبرع بقيمة 2 مليون دولار من الدقيق من أجل الأشخاص الأشد فقرا والذين هم بحاجة إلى مساعدات غذائية في قطاع غزة. وقالت // إن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني تعمل على تأكيد التزامها الثابت تجاه الأونروا وتجاه اللاجئين الفلسطينيين وتعمل على رفع قيمة ما قامت بالتبرع به من أجل مساعدة الأونروا على التأقلم مع ما أعقبه الهجوم الوحشي على غزة ليتخطى حاجز العشرة ملايين دولار. وفي الختام قدمت السيدة كارينا ابو زيد تحية خاصة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والمشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزه على دوره الكبير في ضمان تحقيق هذه التبرعات السخية ولما أبداه هو والشعب السعودي من اهتمام وقلق بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين وفي وقت لاحق من هذا اليوم فإنني آمل أن أحظى بشرف تقديم جائزة الأونروا للمتبرع المتميز لصاحب السمو الملكي ليكون صاحب السمو الفائز الأول بهذه الجائزة التي تم استحداثها مؤخرا. وعقب توقيع الاتفاقية قال معالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس حملة خادم الحرمين ا لشريفين لإغاثة الشعب الفلسطينيبغزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي // إن هذه الجائزة اعتراف وتقدير لعطاءات كريمة ونبيلة وانسانية من المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا لكل انسان يتعرض لأي أزمة وكارثة بشرية او طبيعية مشيراً إلى أن المملكة وعلى مدى تاريخها وقفت وقفات كريمه نحو مؤازرة الذين يتعرضون لازمات. وأضاف معاليه إن الجائزة التي منحت لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطينيبغزة هي جائزة مستحقه لسموه عرفانا وتقديراً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبمتابعة ولي عهده الأمين وايضا بمتابعة من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز / حفظهما الله / حيث اثمرت هذه الاغاثة بالشئ الكثير ما خفف من حدة مايعانية السكان الفلسطينيين في غزة بعد تعرضهم لحرب شرسة وعنيفة من العدوان الإسرائيلي.