قدم مستشارو ومرشدو عيادات الأعمال 131 استشارة مجانية لرواد ورائدات الأعمال بمحافظة رابغ وذلك خلال أولى ملتقيات مبادرة توطين التنمية بمحافظات منطقة مكةالمكرمة الذي أقيم بمحافظة رابغ برعاية محافظ رابغ أيمن بن محمد بركة بن مبيريك وبحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، وأعضاء مجلس المنطقة . كما قدمت عيادات الأعمال ورشتي عمل للشباب والفتيات قدمها كلٌ من المستشار صالح حمدان الشهري، والمستشارة سمر منير أصيل تناولت فن كتابة السيرة الذاتية وأصول وقواعد كتابتها باحتراف، وذلك للمساهمة في زيادة فرص النجاح. وأكد رئيس عيادات الأعمال ثامر بن أحمد الفرشوطي أن الشباب تفوقوا على الفتيات في الاستفادة من الاستشارات والإرشاد حيث بلغت نسبة الشباب 57.14 % فيما بلغت نسبت الفتيات 42.86 %، مبيناً أن 31% من الجلسات الاستشارية والإرشادية تمحورت حول أفكار لمشاريع مستقبلية، يليه 22% في مجال دراسات الجدوى، ثم 15% حول خطة العمل، و15% تمحورت حول مشاريع جديدة قائمة، يليه 10% حول مشاريع متعثرة، و7% حول مشاريع قابلة للتوسع. وأعرب الفرشوطي عن سعادته بالشراكة مع إمارة منطقة مكةالمكرمة ممثلة بلجنة التنمية الاجتماعية بمجلس المنطقة وبنك التنمية الاجتماعية في هذه المبادرة التي تعد ترجمة لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الاستراتيجية التنموية للمنطقة تحت عنوان "بناء الإنسان وتنمية المكان"، مشيراً إلى أن عيادات الأعمال تسعى من خلال مبادرتها لتطوير ودعم أصحاب الافكار ورواد الأعمال بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني 2020 لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي. يذكر أن مبادرة توطين التنمية بمحافظات منطقة مكةالمكرمة تأتي انطلاقا من الرؤية التنموية لمنطقة مكةالمكرمة تحت عنوان "بناء الإنسان وتنمية المكان" المتوائمة مع رؤية المملكة 2030، وانطلقت من محافظة رابغ، بمشاركة عدد من الجهات من أبرزها بنك التنمية الاجتماعية والغرفة التجارية الصناعية بجدة، وجامعة الملك عبدالعزيز، و عيادات الأعمال، وجمعية مراكز الأحياء ممثلة بمركز امكان للأسر المنتجة، ومعهد ريادة الأعمال الوطني، وبيت المنشاة، سعياً لتجسيد الإستراتيجية التنموية للمنطقة على أرض الواقع ودعم الجهود التنموية فيها، وتوحيد جهود كافة الجهات الحكومية نحو تكامل وفعالية إنجاز المشاريع، وإشراك المجتمع المدني في تحليل المشاكل واقتراح المبادرات، وتكوين شراكات مع القطاع الخاص، ومشاركة الإعلام للتفاعل مع المبادرات التنموية.