رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتبه في مقر ديوان الإمارة اليوم، اجتماع لجنة إزالة التعديات بوادي الرمة المشكلة من الإدارات المعنية بإمارة المنطقة لمناقشة سرعة إزالة التعديات التي تعترض مجرى وادي الرمة في منطقة القصيم ، حيث تعيق جريانه وتطويره بالصورة التي تليق به ، كونه من أهم الأودية وأشهرها بالمملكة ، ومن أكبر الأنهار الجافة في العالم. واطلع سموه إلى ما توصلت إليه اللجنة المشكلة لدراسة كل ما يلزم لسرعة إزالة تلك التعديات، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ، ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للحقوق صالح بن محمد البرادي ، والمحافظين. وفي بداية الاجتماع, رحب سمو أمير القصيم بهم، مطلعًا على ما قامت به اللجنة بعد وقوفها على الطبيعة، ومناقشة المحضر الذي أعدته اللجنة، والبحث عن إيجاد الحلول وتذليل الصعوبات ، والخروج برؤية موحدة من قبل الجميع يمكن تطبيقها على الواقع، وتساعد على سرعة إزالة تلك التعديات التي تعترض الوادي وتعيق جريانه وتطويره، وإزالة كل الأخطار التي حوله. وجرى خلال الاجتماع إيضاح مرئيات ما لدى أعضاء لجنة إزالة التعديات بوادي الرمة والمشكلة من الإدارات المعنية بإمارة المنطقة ، بخصوص متطلبات إزالة التعديات والعوائق التي تعترضهم ، والنظر في ما لديهم عن موضوع الاستملاكات الواقعة على وادي الرمة وإزالة المعوقات ، واستعراض أعمال اللجنة وجهودها ، ومناقشة خطة عمل اللجنة المستقبلية في متابعة وتنفيذ إزالة تلك التعديات . وشدد سمو أمير منطقة القصيم على جميع المعنيين باللجنة سرعة إزالة التعديات في وادي الرمة أياً كانت، مؤكداً أنه لابد من توحيد الجهود للخروج بحل مناسب يخدم الوادي ويظهر منظره الجميل ويبرز معالمه ، مقدماً سموه بالغ شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل أعضاء اللجنة ، متمنياً التوفيق للجميع . عقب ذلك فتح المجال من قبل الجميع للمناقشة وإعداد التوصيات النهائية حيال ذلك .