يعكس معرض الصقور والصيد السعودي الذي انطلقت فعالياته اليوم, في الرياض ويستمر حتى السبت المقبل، تراث وتاريخ الجزيرة العربية وتنوع تضاريسها الجغرافية، حيث جمع المعرض في مختلف أركانه واقع البيئة الصحراوية عبر واحات حاكت مناطق المملكة من صحراء الطائف إلى صحارى الربع الخالي. وتضم واحة أدوات التخييم التي تقام على مساحة 1530م2، 42 عارضاً من مختلف دول العالم، وتهدف الواحة إلى استقطاب محلات وأدوات التخييم والرحلات البرية من جميع مناطق المملكة من داخلها أو خارجها سواء من الدول الخليجية أو الإقليمية والعالمية لعرض ما يملكونه من أدوات التخييم على زوار المهرجان والتعريف بها. ويحاكي تصميم واحة تقنيات وتربية الصقور بأحدث التقنيات في تربية وتدريب الصقور، بيئة الصحراء الجنوبية، وتقام على مساحة 758م2، وتضم 26 عارضاً يقدمون التقنيات الحديثة والأدوات المستخدمة في تربية وصيد الصقور، وتعريف الزوار بمصدر هذه التقنيات لتسهيل الوصول إليها عند الحاجة, كما توفر شاشات لعرض الأفلام الدعائية لمنتجات المشاركين, بالإضافة إلى الستاندات، ولوحات العرض. وصممت واحة عارضي الصقور بطريقة مستوحاة من صحراء الربع الخالي على مساحة 1509م2، وتضم 13 عارضاً، تهدف إلى استقطاب الصقارين وملاك الطيور الجارحة من جميع مناطق المملكة ومن خارجها لعرض ما يملكونه من الصقور والطيور الجارحة على زوار المعرض, فيما تنقل واحة منتجي الصقور في المملكة ومنطقة الخليج زوارها إلى براري الطائف، حيث يشارك فيها 14 عارضاً على مساحة 361م2، ويضم هذا التجمع أهم المزارع والمرابط المحلية والخليجية المتخصصة في الصقور بمكان واحد للتعريف بها والخدمات التي تقدمها في هذا المجال والتعريف بتلك الصناعة من حيث حجمها داخل السوق ومدى أهميتها. ويضم المعرض كذلك واحة الخدمات الطبية والبيطرية التي تهدف إلى جذب المتخصصين والهواة للتعرف على أهم الكيانات المتخصصة في مجال البيطرية وتوفير الغذاء للصقور، وصممت بطريقة لامست الصحارى التي تنبت بها شجر الغضا، وتقام على مساحة 448 متراً مربعاً وتستهدف 16 عارضاً . وجاءت روضة شركات الأسلحة على شكل غرفة زجاجية محكمة الإغلاق، ومقسمة إلى 6 أقسام تتوزع على المشاركين لعرض منتجاتهم, في حين تشكل واحة الترفيه والاستدامة منطقة جامعة تحتوي مقهى ومنطقة جلوس وبعض الفعاليات الفنية والترفيهية ، إذ تحتوي خيمة في وسط المنطقة بحيث تستوعب المقهى والجلسات ومشاركي الحرف اليدوية التي جاءت مستوحاة من الواحات التي تتوسط الصحاري، ويتوسطها بحيرة يحدها بعض النخيل وتبلغ مساحتها 1.801 متر مربع وتضم نحو 7 عارضين.