وجه معالي مدير جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة على موافقة سموه الكريم على رئاسة المجلس التأسيسي لأوقاف الجامعة، مؤكدًا دعم سموه المتواصل ومتابعته لجامعة الباحة وما تشهده من حراك علمي وتعليمي في ظل الدعم السخي، الذي وفر لها من حكومتنا الرشيدة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وبمؤازرة من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى. جاء ذلك خلال افتتاح معاليه اليوم، ورشة عمل "بناء التوجهات الإستراتيجية لأوقاف الجامعة"، التي نظّمتها إدارة الأوقاف بالجامعة، بحضور رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة معالي الشيخ سعيد بن بريك القرني، ومدير عام فرع رئاسة البحوث العلمية والإفتاء بالباحة الشيخ محمد بن سعود آل فهيد، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، وعمداء العمادات المساندة، وقادة العمل الإداري والخيري بالمنطقة، وذلك بقاعة التّدريب بمبنى الإدارة بالمدينة الجامعية. وثمّن الدكتور الحسين حرّص الجميع على الحضور والمشاركة بورشة العمل، مؤكّدًا أنّ الجامعة تهدف من إقامة هذه الورشة وغيرها من ورش العمل المستقبلية إلى تطوير، وبناء الوثيقة الوقفية للجامعة, وفقًا لرؤية المملكة 2030 ومرتكزاتها الجوهريّة. من جانبه, نوه المشرف على إدارة الأوقاف بالجامعة الدكتور مطير بن سعيد الزهراني، بأهميّة عقد هذه الورشة لما لها من أثرٍ فاعل في بناء الوثيقة الوقفية للجامعة بالتّزامن مع الرؤية السعودية 2030. وأشار الدكتور الزهراني إلى أنّ الورشة تسعى إلى توسيع نطاق العمل الوقفي من حيث النوع والعدد، وتحديد العلاقة الهيكلية بين الوقف والجامعة، وعوامل النجاح ونطاق التأثير لوقف الجامعة، بالإضافة إلى إنشاء وثيقة وقفية تنظم عمل واستقطاب أوقاف للجامعة، بالإضافة إلى تنظيم طرق منحها واستثمارها والإنفاق من عوائدها. إثر ذلك جرى عرض شرحٍ وافٍ من الشريك الرئيس لبناء الوثيقة الوقفية للجامعة حول الأطراف المعنية وأهم الشركاء من قبل القائمين على الورشة مع بيان الغرض من إنشاء وقف الجامعة والقيمة التي يقدمها، وأهمية العلاقة الهيكلية بين الوقف والجامعة، بالإضافة إلى مصادر التمويل وأوجه الاستثمار, وأهم عوامل نجاح وقف الجامعة.