نظمت جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد ندوة عمل حول مستقبل عمارة المساجد والآفاق الجديدة التي تتطلع لها عمارة المسجد في العالم، وذلك في مقر جامعة سمرقند باوزبكستان، بالتعاون مع الجامعة ومعهد اليونسكو العالمي في وسط آسيا، واستمرت يومين. وركزت الندوة على إيجاد مجتمع مهني يهتم بعمارة المساجد، وبناء قواعد معلومات عالمية بمختلف اللغات من أجل خلق بيئة تهتم بالمسجد وعمارتها، فضلًا عن رفع درجة الوعي العالمي حولها بوصفها بيتًا من بيوت الله تعالى التي تتزايد أعدادها يوما بعد يوم حتى وصلت إلى 3 ملايين مسجد في العالم. وشارك في الندوة الأمين العام للجائزة الدكتور مشاري النعيم، والدكتور صالح الهذلول، والدكتور هاني هنيدي، والدكتور ايفيم رزوان من روسيا، والدكتور ديمتري فوياكن من مركز اليونسكو، وعدد من المسؤولين في الجامعة. وتهدف جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إلى مخاطبة الأفكار الجديدة لتصميم المسجد حول العالم، وتشجع طرق التخطيط والتصميم والتقنية المبتكرة التي يمكن أن تشكل هوية عمارة المساجد في القرن الحادي وعشرين. ومن جهة أخرى، وقعت جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد في سمرقند مذكرة تعاون مع معهد دراسات وسط آسيا التابع لليونيسكو، يقوم بموجبها المعهد بتقديم المساعدة الفنية للجائزة في توثيق المساجد وإدارة ترشيحات المساجد في وسط آسيا الخاصة بالجائزة. وستقدم الجائزة دعما للأبحاث المعمارية للمساجد ونشر المتميز منها، إلى جانب تنظيم ندوات مشتركة وورش عمل عن عمارة المساجد في مختلف دول وسط آسيا. وقام بتوقيع المذكرة نيابة عن الجائزة الأمين العام للجائزة الدكتور مشاري النعيم مع الدكتور ديمتري فوياكين المدير العام لمعهد دراسات وسط آسيا بالتوقيع نيابة عن المعهد، بحضور الدكتور صالح الهذلول عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، والدكتور هاني الهنيدي مستشار الجائزة، والدكتور مختار ناصروف نائب رئيس جامعة سمرقند.