عدت وزارة الخارجية والمغتربين هدم منزلين فلسطينيين في بيت حنينا وتشريد عائلاتها بأطفالها الرضع "جزءاً لا يتجزأ من عمليات التطهير العرقي وحلقة في مسلسل احتلالي ممنهج يهدف إلى تفريغ القدسالشرقيةالمحتلة، ومحيطها من مواطنيها الأصليين، لإحلال المستوطنين اليهود مكانهم". وحذرت في بيان لها اليوم، من مغبة التعامل مع هدم منازل الفلسطينيين كأرقام تضاف إلى الإحصائيات، وكأمور باتت مألوفة واعتيادية تتكرر يومياً، لانها هذا النمط من التعامل التآمري يُخفي حجم معاناة العائلات الفلسطينية بنسائها وشيوخها وأطفالها واقتصاداتهم جراء هدم منازلهم، ويخفي أيضاً حجم الألم والشقاء الذي تفرضه سلطات الاحتلال على العائلات الفلسطينية ومستقبلها ومستقبل أبنائها. وعبرت الوزارة عن عميق صدمتها من ردود الفعل الدولية الباهتة تجاه سياسة هدم المنازل الفلسطينية، تلك الردود التي تعكس حجم التواطؤ الدولي مع سلطات الاحتلال وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين هو "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".