أكد المشاركون في الاجتماع المشترك الثامن والعشرين بين مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين في دورته ال (79) والمسؤولين عن شئون التربية والتعليم بوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، رفضهم لإعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس عن وضع خطة للتخلص من مؤسسات "الأونروا" بما فيها المؤسسات التعليمية في المدينةالمحتلة. وشددوا في ختام الاجتماع المشترك الذي عُقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم، على مواصلة دعم موقف "الأونروا" وتمسكها بالتفويض الممنوح لها من الأممالمتحدة للقيام بمهامها في القدسالمحتلة، مشيرين إلى أن وكالة "الأونروا" تدير عملياتها بالتوافق مع ميثاق الأممالمتحدة والاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف التي لا تزال سارية وقرارات الأممالمتحدة ذات العلاقة. وطالبوا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بتوجيه رسالة إلى المفوض العام لوكالة "الأونروا" بشأن تمثيل الوكالة بوفد كامل يضم رئاسة دائرة التعليم بالأونروا ومدراء التعليم في مناطق العمليات الخمس في الاجتماع المشترك مع مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين في دوراته المقبلة، وضرورة ألا تؤثر الأزمة المالية على هذا التمثيل خاصة في ظل أهمية هذا الاجتماع كأحد قنوات التواصل الفعال بين الجامعة العربية و"الأونروا". وأوصوا بمشاركة المسؤولين على قناة "الأونروا الفضائية" في الاجتماعات القادمة للجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة وذلك لما فيه من إثراء لعمل اللجنة، مطالبين مصر باستثناء قناة "الأونروا" الفضائية من الرسوم المفروضة للبث على القمر الفضائي "النايل سات" وذلك دعما للاجئين الفلسطينيين. وعبّر المشاركون في الاجتماع عن شكرهم لوكالة "الأونروا" ومفوضها العام وفريقها على شجاعتهم في عدم خذلان أكثر من نصف مليون طالب وطالبة باتخاذ قرار فتح المدارس وكلية العلوم التربوية ومراكز التدريب المهني في موعدها برغم الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة والتمسك بالتفويض الممنوح لها في الإصرار على تقديم خدماتها في مناطق عملياتها الخمس.