شاركت المملكة العربية السعودية اليوم، في احتفالية جامعة الدول العربية ب"يوم الوثيقة العربية"، الذي عقد هذا العام تحت شعار "القدس.. عاصمة فلسطين" ونظمته الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع الإعلام والاتصال – إدارة المعلومات والتوثيق) بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف "عربيكا". ورأس وفد المملكة بالاحتفالية، مدير عام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات النائب الثاني لرئيس المكتب التنفيذي للفرع الاقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، الدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمى. وقال الدكتور فيصل التميمي، في تصريح ل "واس"، إن حرص الجامعة العربية على استضافة الاحتفال بيوم الوثيقة العربية سنوياً، يهدف لتعزيز وتكريس مفهوم الأرشيف ودوره في صناعة الوعي المجتمعي لتاريخ الشعوب وثقافتها، مؤكداً أن الوثائق تلعب حجر الزاوية في استعادة الحقوق من المغتصب، ونحن نحاول تعزيز دور الوثائق في إثبات الحق العربي. ولفت مدير عام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، إلى أن هناك دعم كامل من الجامعة العربية والدول الأعضاء للحفاظ على موروث الشعوب العربية والمحافظة على الحقوق العربية ومحاولة استعادة الحقوق التي لم يتم استعادتها حتى الآن، منوها بأن الجهد الكبير لإثبات الحقوق العربية من خلال الوثائق لا يقل أهمية عن الجهود السياسية للدول الأعضاء بالجامعة. وحول دور المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بالمملكة في دعم القضية الفلسطينية أوضح التميمي، أن المركز يعمل الآن على حفظ الوثائق القديمة والتي بدأت المملكة في إصدارها منذ الدولة السعودية الأولى، وهي جميعها وثائق تثبت دعم قيادة المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية سواء مالياً أو سياسياً والمطالبة لدى الدول العظمى باستعادة حقوق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن المركز لديه عدد كبير من الوثائق التي تم عرضها في اجتماعات سابقة لإثبات الحق الفلسطيني في تقرير المصير.