اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالتعاون مع وزارة الصحة اليوم فعاليات برنامج تطوير أساليب الوقاية والعلاج والتوعية بأمراض تخثر الدم للممارسين الصحيين تحت شعار "لا للجلطات الوريدية" بتقديم ورشة عمل تطبيقية لإلقاء الضوء على أساليب الوقاية و المعالجة من التخثر للنساء الحوامل بالإضافة إلى إجراء امتحان للممارسين الحاضرين في البرنامج لمنح لقب "ضابط الخثرات الوريدية" للممارس الذي يجتاز الامتحان ليكون بذلك قائد الفريق في أي منشأة صحية بالمملكة. وجاء البرنامج الذي استمر لأربعة أيام متضمنًا اثني عشر ورشة ومحاضرة علمية ارتكزت في مجملها على أهمية الوقاية من الخثرات الوريدية، واستعراض الإحصائيات من الدراسات العالمية, إضافةً إلى عرض آخر الدراسات المحلية ونسبة تطبيق أساليب الوقاية في مستشفيات وزارة الصحة للمملكة والتي أوصت على انضمام كل الممارسين الصحيين سنويًا لبرنامج تطوير الأساليب المتبعة في الوقاية والمعالجة لأمراض تخثر الدم الذي انطلقت مبادرته من كلية الطب البشري بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومن خلالها أُعلن عن انطلاق لجان مسؤولة في كل القطاعات لمتابعة نسب حدوث الجلطات الوريدية لدى المرضى المنومين، والعمل على إعداد تقارير دورية وأبحاث محلية بشكل أوسع مما يؤكد أهمية البرامج والمبادرات التي تسهم في تطوير الوقاية والمعالجة والتوعية من أمراض تخثر الدم لجميع الممارسين الصحيين. يذكر أن البرنامج امتاز بورشة عمل عن آلية احتساب عوامل الخطر للإصابة بالخثرات الوريدية للمرضى المنومين حيث قامت رئيسة اللجنة العلمية للبرنامج الأستاذ المساعد لأمراض الباطنة وتخثر الدم الدكتورة ابتسام بخش بطرح أمثلة لحالات مرضية عديدة لكل مستويات الخطورة وشارك الحضور بالتطبيق العملي وحساب درجة الخطورة واختيار أسلوب الوقاية الصحيح لكل حالة على حدة. //انتهى// 14:33ت م 0125 www.spa.gov.sa/1829366