تشهد مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 15 إلى 17 من شهر أكتوبر الجاري، فعاليات "منتدى أجفند التنموي السابع، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وذلك في إطار احتفالية تسليم جائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية في عامها التاسع عشر. وتبدأ فعاليات المنتدى، بندوة دولية تحت عنوان "تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في غرب ووسط أفريقيا من خلال الشمول المالي المالي". وتشتمل الندوة التي تعقد يوم الاثنين 15 أكتوبر، في فندق الرئيس ويلسون بجنيف، على خمس جلسات عمل بمشاركة خبراء تنمويين حول "الشمول المالي في غرب ووسط أفريقيا الواقع والتطلعات"، و "قصص إقليمية ودولية في تعزيز الشمول المالي للفقراء"، و "دور جائزة أجفند في تعزيز أهداف التنمية المستدامة 2030"، و "دور الجهات المانحة والقطاع الخاص في تحقيق الشمول المالي للأشخاص المهمشين في إفريقيا، و "قياس الأداء الاجتماعي لأثر الأدوات المالية، وكذلك المنتجات المالية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة 2030. كما تحتضن الجمعية العامة في قصر الأممبجنيف في 17 أكتوبر احتفالية تسليم جائزة "أجفند" الدولية للفائزين بها في مجال "التعليم الجيد" الهدف الرابع في أهداف التنمية المستدامة 2030 ، بحضور الملكة صوفيا، والمدير العام لمكتب الأممالمتحدة في جنيف مايكل مولر، وأعضاء لجنة جائزة أجفند، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في جنيف. مما يذكر أن موضوع جائزة أجفند لهذا العام 2018 هو "القضاء على الفقر"، الهدف الأول في أهداف التنمية المستدامة 2030.