ثمن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، الدعم الأخوي الصادق للاقتصاد اليمني من المملكة العربية السعودية. وأشاد نائب الرئيس اليمني بدور منظمة الإغاثة الإسلامية مع بقية المنظمات وفي مقدمتها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في التخفيف من الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران. جاء ذلك خلال لقاء جمع نائب الرئيس اليمني بوفد منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم (إسلاميك ريليف) برئاسة مستشار المنظمة مبارك السويكت لمناقشة الجهود الإغاثية والإنسانية للمنظمة في اليمن. وأشار علي محسن إلى مساعي الحوثيين لمضاعفة معاناة اليمنيين واحتكارهم للمساعدات الإنسانية المقدمة من كل المنظمات وتسيسها بما يخدم توجههم الطائفي الأيدلوجي التخريبي والمتاجرة بتلك المساعدة وبيعها في الأسواق، داعياً كل المنظمات والمهتمين في المجال الإغاثي والإيوائي إلى مضاعفة الجهود لتحسين الوضع الإنساني المأساوي لليمنيين والحرص على التحقق من وصول المساعدات لمستحقيها. من جهتهم، أكد الوفد جاهزية المنظمة لتقديم العون والمساعدة والتعاون مع مختلف المنظمات للقيام بمهامها الإنسانية المنوطة بها, وأن إغاثة أبناء الشعب اليمني تقع في مقدمة أولوياتها.