رفع معالي المستشار في الديوان الملكي والأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ونيابة عن منسوبي الدارة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله – وللشعب السعودي الكريم بحلول مناسبة اليوم الوطني ال 88 للمملكة . وأكد أن اليوم الوطني لبلادنا الغالية يعد مناسبة تتجلى فيها معاني الفخر والاعتزاز، ويستحضر فيها ما بذله الأجداد والآباء من جهود مخلصة ومضنية في مسيرة النماء والعطاء والتقدم التي أُسست على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - التي تجسد قصة وطن في صفحات المجد والعطاء رسمتها ملحمة بنيت بلبنات راسخة من العقيدة والمسيرة والتنمية المستدامة مضيفاً أن اليوم الوطني هو رسالة حب ووفاء صاغها التاريخ ويتحدث عنها الحاضر . وأبرز معاليه دور دارة الملك عبدالعزيز ككيان حضاري دأب منذ انشاءها في عام 1392ه، على خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية، بصفة خاصة والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة ، وقد شهدت الدارة مرحلة تطويرية شاملة ومواكبة لمستقبل المملكة التنموي، بفضل ما تلقاه من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -رعاه الله . وأضاف أن الدارة حققت في هذا العهد الزاهر نجاحات متميزة في إدارة الفعاليات العلمية والثقافية ، مما كون لديها الخبرات الإدارية والبشرية التي جعلتها قادرة على تنظيم الفعاليات والمناسبات الكبيرة ، مشيراً إلى انطلاق الدارة من مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في إحدى اللقاءات العلمية " الدارة بيت للجميع "، فكانت بمنزلة توجيه للمسؤولين في الدارة، وتعبيراً للباحثين والباحثات عن أن هذه المؤسسة العلمية المتخصصة تحت خدمة الدراسات والبحوث، لتكون رافداً ومرجعاً في الوقت نفسه لحركة البحوث والدراسات ذات العلاقة لتبقى ذاكرة التاريخ الوطني والمرجع الرئيسي في الشأن التاريخي الوطني .