رفع معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما يلقاه التاريخ الوطني بصفة عامة من عناية كبيرة لاستجلاء مزيد من القيم السامية في تأسيس المملكة العربية السعودية القائم على مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة والممزوج بالأخذ بمظاهر الدولة الحديثة ومواصفاتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وعلى ما تلقاه دارة الملك عبدالعزيز من دعم متواصل لتأخذ بأهدافها سواء ضمن المشهد الثقافي أو ضمن سياقها الخاص بالمحافظة على مصادر تاريخ المملكة وتراثها ومآثرها العلمية منذ إنشائها قبل ما يقارب ثلاثة قرون . كما رفع شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي قدم ويقدم حفظه الله الدعم المادي والمعنوي لمساندة الدارة في مهمتها الوطنية والتاريخية والعلمية، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على دعمه المستمر لمسيرة الدارة للوصول بإستراتيجيتها لتحقق على أرض الواقع , وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على الدعم الحثيث والمتابعة الدائمة والتوجيه المتواصل لكل مشروعات الدارة وتطلعاتها المستقبلية وأنشطتها الحالية وأفكارها الجديدة. وقال معاليه في استعراض مختصر لتاريخ دارة الملك عبدالعزيز بمناسبة مرور أربعة عقود على تأسيسها: " الدارة حملت اسم الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية الحديثة عرفاناً بإنجازه التاريخي رحمه الله في إنشاء دولة حديثة ترتكز نهجاً ومنهجاً على تعاليم الشريعة الإسلامية، وحين تأسست الدارة في مثل هذا اليوم قبل أربعين عاماً لقيت اهتمام الباحثين والباحثات والمواطنين المهتمين بالتاريخ ثم بدأت تتطور التطور الإداري الذي عاشته الجهات والوزارات الحكومية في حينه حتى تولى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض دفة قيادتها برئاسته لمجلس الإدارة وكان ذلك متزامناً مع الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية". // يتبع //