عدّ محافظ جزر فرسان حسن بن حسين الحازمي، الذكرى ال 88 لتأسيس هذا الكيان الشامخ، مناسبة عظيمة نستذكر من خلالها قصة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي كافح وجاهد لتوحيد أركان الوطن الغالي ولم شتاته وإرساء دعائم أمنه ورخائه تحت راية التوحيد، متخذاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً ومنهجاً. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية :" إن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع تأتي لنستحضر معها كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي أسهمت في قيام هذا الكيان الغالي والتعبير عما تكنه الصدور من محبة وتقدير لمن كان لهم الفضل بعد الله في ما نعيشه اليوم من رغد العيش ونعمة الأمن و الرخاء والاستقرار. وأضاف " إن المملكة شهدت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وطيلة عهود حكم أبناءه الملوك سعود ، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله - رحمهم الله -، وصولاً إلى عهد الحزم وقائد العزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي و التعليمي و الأمني أمر يصعب وصفه و حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي والدولي في الاستقرار و الرخاء والتنمية التي يعيشها أبناء هذا الوطن". وأشار الحازمي إلى أن محافظة جرز فرسان وكغيرها من مدن ومحافظات بلادنا الغالية حظيت بدعم واهتمام من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - ، وشهدت نقلة تنموية وحضارية هدفها الأول بناء الإنسان وتنمية المكان وشملت المجالات كافة من تعليم وصحة وخدمات بلدية وخدمات الطرق والمواصلات, إضافة إلى إيصال وتوفير خدمات الكهرباء والمياه لكل منزل في المحافظة والقرى التابعة لها. ورفع محافظ جزر في ختام تصريحه باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بهذه المناسبة الغالية، سائلاً المولى أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها وتطورها وازدهارها، وأن يحفظ الجنود المرابطين على الحدود, وأن يسدد رميهم ويؤيدهم بنصره ويعيدهم لأهلهم سالمين غانمين.