أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، اليوم ، الهجمة الاستيطانية المتصاعدة على الأرض الفلسطينية المحتلة عامةً، وعلى القدسالشرقيةالمحتلة ومحيطها والأغوار الفلسطينية بما فيها الأغوار الشمالية خاصة. كما أدانت الخارجية في بيانها، ما كشف عنه الاعلام العبري من مخططات استيطانية جديدة في الظاهرية تلتهم 260 دونماً من أراضيها، ومخطط استيطاني لتوسيع مستوطنة "نوف تسيون" الجاثمة على أراضي الفلسطينيين في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدسالمحتلة. وأكدت الخارجية أن سياسات وقرارات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المنحازة لإسرائيل، توفر الغطاء وتشجع هذا التغول الاستيطاني غير المسبوق في الأرض الفلسطينية وبشكل خاص بالقدسالمحتلة. وشددت الخارجية على أن هذا التصعيد الاستيطاني المحموم والاعتداءات التنكيلية بأبناء شعبنا تفرض على المجتمع الدولي وأكثر من أي وقت مضى ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، ومحاسبة المسؤولين الاسرائيليين على جرائمهم وانتهاكاتهم وتمردهم على القانون الدولي والإنساني، ويتطلب تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته والعمل على تنفيذ قرارته الخاصة بفلسطين، للحفاظ على ما تبقى من مصداقية المنظومة الدولية برمتها.