عقد اليوم بمقر وزارة الخارجية السودانية، الاجتماع المُشترك بشأن عملية الاستقرار والانتقال في دارفور على خلفية بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي 778 بتاريخ 11 يوليو وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2429 بتاريخ 14 يوليو 2018م. وترأس الاجتماع من جانب حُكومة السودان وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم، وترأس جانب بعثة "يوناميد" رئيس البعثة جيرمايا مامابلو، فيما ترأس الفريق القُطري للأمم المتحدة في السودان المنسق المقيم للأمم المتحدة في السودان قي يوب سون. وناقش الاجتماع رُؤية كل من الأممالمتحدة والفريق القُطري بشأن الانتقال في دارفور على ضوء إعادة تشكيل بعثة "يوناميد" وتخفيض مكوناتها خلال هذا العام والعام القادم توطئةً لخُروجها، بحيث يتسلم الفريق القُطري بعض المهام من "يوناميد" خاصةً فيما يتعلق بإعادة الإعمار والتعاون مع الحكومة لتأمين الخدمات الضرورية لمناطق عودة النازحين ودعم سُبل كسب العيش وبناء القُدرات ومُخاطبة الأسباب الجذرية لمنع النزعات وتحقيق التنمية المُستدامة باعتبارها الضمان الأساسي للمحافظة علي ما تحقق من تحسُن للأوضاع في دارفور والاستمرار في تحقيق التقدم علي كافة الأصعدة وفقاً لأولويات الحكومة وولايات دارفور والمرجعيات المُعتمدة خاصةً استراتيجية تنمية دارفور. وخلص الاجتماع إلى أهمية تعبئة الموارد اللازمة لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية وحث المجتمع الدولي والمانحين للوفاء بالتزاماتهم، كما اتُفق على عقد اجتماع آخر لبحث خُطط ومشروعات الاستقرار في دارفور بشكل موسع.