نظم مهرجان عنيزة للتمور 39، أمس، ورشة عمل بعنوان "الفرص الاستثمارية للمنتجات التحويلية" بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية قدمها أخصائي دراسة جدوى إدارة البحوث والدراسات بصندوق التنمية الزراعية بالمملكة الدكتور بندر الربيعة، وذلك في المدينة الغذائية. وأوضح الدكتور الربيعة أن استراتيجية عمل صناعات التمور التحويلية في المملكة يتضمن وضع خطة تنفيذية تفصيلية لإقامة مشاريع لمصانع التمور للاستفادة من القدرات الإنتاجية الكبيرة لقطاع التمور وايجاد الفرص الاستثمارية وفرص العمل للشباب السعودي وذلك بعد تقييم الوضع الراهن لهذه الصناعات وبعد دراسة وتحليل الجدوى التفصيلية لإقامة هذه المشاريع. وبين الربيعة أن هناك أوجه للدعم والمساندة التي يمكن أن يحصل عليها المشروع (المصانع) مثل: الدعم الحكومي من الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة والتمتع بأفضلية الحصول على قروض صندوق التنمية الزراعية للمساعدة في مجال التسويق الخارجي للصادرات وفي توفير الفرص التصديرية المساعدة في مجال التسويق وتوفير الفرص الاستثمارية. وأشار إلى أن هناك عدد من العوامل التي تساهم في نجاح المشروع والتي تتزامن مع سعي المملكة إلى تنفيذ العديد من الخطط لتطوير صناعة التمور بالمملكة، وإطلاق مبادرة النخيل والتمور من قبل صندوق التنمية الزراعية وتوفر الأيدي العاملة المدربة والمكتسبة للمهارات تزيد من الطلب المحلي والدولي على منتجات صناعات التمور التحويلية، مما يجعل هناك فرصة لإنتاج هذه المنتجات محلياً، مضيفاً أن عدد مصانع التمور بلغ 157 مصنعاً مرخصاً بالمملكة، فيما وصل عدد مصانع التمور التحويلية 90 مصنع، بنسبة 57,3% من إجمالي مصانع التمور المرخصة ومعظمها مصانع تعبئة وتغليف وهذا يتطلب تكثيف الجهد على الصناعات التحويلية.