نظم مهرجان عنيزة للتمور 39 بالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور أمس، ورشة عمل قدمها الرئيس التنفيذي للمركز بالمملكة الدكتور محمد بن فهد النويران. وأوضح الدكتور النويران أن أهداف المركز الوطني للنخيل والتمور تنقسم لأربعة محاور أساسية هي: إنشاء علامة تمور تجارية متميزة للتمور السعودية، إنشاء منصة الكترونية تربط منظومة القطاع من المزرعة حتى الأسواق لتدعم التجارة الالكترونية، خفض تكاليف التعاملات، تعزيز مستوى ثابت من الجودة للتمور ومشتقاتها في المملكة العربية السعودية. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور بالمملكة بأن المشاريع المندرجة تحت مظلة البوابة الوطنية لقطاع النخيل والتمور تعد علامة مرتبطة بمعايير جودة عالية ومواصفات ومقاييس تميز تمور المملكة عن غيرها وذلك لتكوين سمعة للتمور السعودية كتمور عالية الجودة على المستوى العالمي وبناء الثقة حول جودة التمور السعودية، وكذلك زيادة دخل المزارع من خلال توفير مجموعة من الخدمات للمزارعين والمنتجين التي تشمل خدمات قبل وبعد الحصاد والتخزين المبرد والتوزيع وكذلك منصة الكترونية تسمح للمنتجين بعرض منتجاتهم، لافتاً إلى أن الهدف من العلامة التجارية هو رفع القيمة السوقية للتمور السعودية وضمان مستوى عالٍ من الجودة وكذلك زيادة الفرص التسويقية في الأسواق المحلية والعالمية. وأشار الدكتور النويران الشروط التي يجب أن تتوفر للعلامة التجارية السعودية ومنها: مطابقة المنتج، موقع الإنتاج للمتطلبات الفنية المعتمدة من قبل المركز الوطني للنخيل والتمور، توفر إمكانية الفحص في المنشأة. وأضاف أن عدد النخيل المزروعة بالمملكة 28.5 مليون نخلة وتبلغ المساحة المزروعة بالنخيل 107 هكتارات وعدد الحيازات الزراعية 123 ألف حيازة بينما يبلغ إجمالي إنتاج التمور في المملكة 1.3 مليون طن.