كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، الدكتور محمد النويران، عن إطلاق 3 مراكز خدمة «استثمارية» لدعم إنتاج وتسويق التمور خلال العام المقبل لصغار المزارعين في كل من: الأحساء، القصيم، المدينةالمنورة، موضحا أن هذه المراكز تتولى تقديم خدمات قبل وبعد الحصاد، والتي من أبرزها: إدارة المزرعة وتحسين الإنتاج ورفع الجودة، وتجميع مخلفات النخيل، لافتا إلى أن الحقيبة الاستثمارية لهذه المراكز ستكون جاهزة خلال الأشهر ال3 المقبلة. أشار النويران، خلال كلمته أمس في ورشة عمل بعنوان «تحسين أسعار التمور»، بتنظيم من المديرية العامة للزراعة في الأحساء، إلى أن الأرقام الإحصائية الحديثة تشير إلى أن إنتاج المملكة الحالي 1.3 مليون طن، موضحا أن هناك فائضا كبيرا في تسويق صنفي التمور «الخلاص والسكري»، وهناك خطط تسويقية كبيرة للتمور تستهدف أسواق مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، لتسويق هذين الصنفين على الحجاج والمعتمرين. منصة إلكترونية كشف النويران، خلال الورشة، مبادرة وزارة البيئة والمياه والزراعة لتجارة التمور الإلكترونية، وذلك عبر منصة إلكترونية تسمح للمنتجين بعرض منتجاتهم وبيعها داخل وخارج المملكة. وتشمل المنصة خدمات الدفع الإلكتروني والنقل والتخزين، وأنظمة الربط الإلكتروني بمراكز خدمات قبل وبعد الحصاد، ومنافذ البيع المعتمدة والحملات الدعائية، لتحفيز استهلاك التمور داخل وخارج المملكة. صناعة التمور أكد النويران على تبني المركز فتح منافذ بيع خارجية، وتمكين مصدّري التمور من التصدير والربط بين المستوردين ومنتجي التمور، والتنسيق بين المستثمرين وملاك المزارع، وطرح الفرص الاستثمارية في قطاع النخيل والتمور، شاملة الصناعات والتعبئة ومشتقات التمور ومخلفات النخيل.