أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن قلقهم البالغ بشأن الوضع في شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب تفشي مرض الإيبولا. وفي تصريحات للصحفيين في نيويورك، قالت سفيرة المملكة المتحدة في الأممالمتحدة كارين بيرس، التي تتولى بلادها رئاسة المجلس لشهر أغسطس: إن أعضاء مجلس الأمن يشعرون بالقلق لأن المرض يمكن أن ينتشر بسرعة بما في ذلك إلى البلدان المجاورة، وأيضاً بسبب آثاره المحتملة على الاستقرار الإقليمي. وأشارت إلى أن مجلس الأمن تلقى إحاطتين من كل من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، ورئيسة بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية ليلى زروقي، مشيدة بالجهود الأممية للتصدي للمرض واحتوائه برغم التحديات التي تكتنف بيئة التشغيل. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن الحاجة لمواصلة متابعة التطورات عن كثب واستمرار الشفافية في الإبلاغ عن جميع الحالات المشتبه فيها والمؤكدة.