دعت منظمة الصحة العالمية الأطراف المتحاربة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى إلقاء أسلحتها والمساعدة في وقف تفشي وباء الإيبولا القاتل. وأعرب المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبريسيس عن قلقه من تفشي الوباء من جديد، مضيفًا أنه وبصرف النظر عن المخاطر الأمنية وعدم إمكانية الوصول إلى الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا مصابين، فقد أصبح التصدي للإيبولا أكثر صعوبة بسبب تزايد حركة السكان داخليا وعبر الحدود. وأعلنت منظمة اليونيسف من جانبها شحن 90 طنًا إضافيًا من إمدادات الصحة والمياه والصرف الصحي للمساعدة في احتواء تفشي فيروس الإيبولا في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى 14 طنًا من الإمدادات نشرتها بالفعل في المنطقة المتضررة في إقليم كيفو شمال الكونغو. وذكرت اليونيسف أن الإمدادات التي تم شحنها إلى منطقتي بيني ومانغينا المتأثرتين، تشمل 10 ملايين من أقراص تنقية المياه وطنا واحدا من الكلور و40 خزانًا للمياه تبلغ سعتها الإجمالية 325 مترا مكعبًا وألفي وحدة من مستلزمات النظافة العائلية و10 آلاف وحدة للمساعدة في علاج الإسهال.