كثَّفت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها وبكامل طاقتها التشغيلية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال تصعيدهم إلى مشعر عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة، في إطار خطة الاستعدادات المكثفة للهيئة لتقديم الخدمات الإسعافية اللازمة لضيوف الرحمن . وخصصت الهيئة لمشعر عرفات ومزدلفة 33 مركزًا إسعافيًا مجهزًا بمختلف الأجهزة والمواد الطبية اللازمة والكوادر المتخصصة وأكثر من 26 نقطة للعنايات، بقوة عاملة بلغت 355 موظفا، من بينهم 19 طبيباً و 9 أخصائيين و 100 متطوع و 11 مشرفاً ، فضلاً عن الفنيين والإداريين، بالإضافة إلى أكثر من 150 فرقة إسعافيه و 28 فرقة للعناية المتقدمة. ويدعم الفرق الإسعافية في مشعر عرفات ومزدلفة أسطول من سيارات الإسعاف المتطورة يضم أكثر من 95 سيارة إسعاف مزودة بأحدث الأدوات والأجهزة والتقنيات الطبية المستخدمة في العالم، من بين 360 سيارة إسعاف متطورة خصصتها الهيئة للعمليات الإسعافية هذا العام لتغطية نطاقات مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة. وتنتشر المراكز الإسعافية والفرق الطبية وسيارات الإسعاف على الطرق المؤدية إلى عرفات، حيث تتابع مسيرة الحجاج في مداخل عرفات ومخارجها والطرق المؤدية إلى مشعر مزدلفة وكذلك الطرق المؤدية إلى مشعر منى استعدادا لأيام التشريق الثلاثة. كما يدعم الفرق الإسعافية الأرضية فريق الإسعاف الجوي بالتعاون مع طيران الأمن والإخلاء الطبي، من خلال 5 طائرات إسعافيه مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، كما تم تخصيص 12 مهبطا للطيران في نطاق العاصمة المقدسة والمشاعر. وتبذل فرق الهلال الأحمر السعودي قصارى جهدها للمحافظة على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام من خلال الحملات التوعوية التي تقوم بها في المشاعر المقدسة بالإضافة إلى الخدمات الإسعافية التي يتم تقديمها في الحالات الطارئة.